دفع المدرب إيمرسون لياو ثمناً غالياً للأداء المتواضع لمنتخب البرازيل الذي قاده في مسابقة كأس القارات لكرة القدم عام 2001 في اليابان، علماً أنه تعادل فيها سلباً مع اليابان وكندا وخسر أمام اأستراليا في مباراة تحديد المركز الثالث. وصدر قرار إقالة لياو حين كان ينتظر مع اللاعبين في مطار طوكيو الطائرة التي ستقلهم إلى البرازيل، ما أزال تطمينات مسؤولي الاتحاد المحلي بأنهم يأخذون في الاعتبار في تقويم النتائج افتقاد تشكيلته اللاعبين الأساسيين بسبب التزماتهم مع أنديتهم. ولا يستبعد أن يواجه المدرب الحالي كارلوس ألبرتو باريرا موقف لياو ذاته خلال مشاركة المنتخب الذهبي في المسابقة ذاتها والتي تنطلق منافساتها الأربعاء المقبل في فرنسا، على رغم حصوله على التطمينات ذاتها حول النتائج في ظل صعوبة اختياره تشكيلة اللاعبين ال23. وأبعد باريرا مهاجم ميلان الإيطالي ريفالدو بسبب حاجته للخلود إلى الراحة بعدما التزم ببرنامج مكثف في العامين الماضيين، ورونالدو وروبرتو كارلوس بسبب ارتباطهما مع فريقهما ريال مدريد بمنافسات بطولة إسبانيا، ولم يستدعِ ثلاثي فريق سانتوس ريناتو وروبينهو ودييغو بسبب استمرار مسيرة فريقهم في مسابقة كأس الأندية الأميركية الجنوبية "ليبيرتادوريس". وضمت التشكيلة 11 لاعباً يخلو سجلهم من أي مباريات دولية، إضافة إلى آخرين ارتقى أداؤهم في الفترة الأخيرة. وقال باريرا، الذي يتولى الإشراف على البرازيل للمرة الثالثة في مسيرته التدريبية: "ربما تفتقد هذه التشكيلة الخبرة الكبيرة، لكنها قوية فنياً، ولن نذهب بالتالي إلى المسابقة للوفاء بجدول المباريات".