توّج فريق العين موسمه بضمه لقب الكأس السوبر الإماراتية لكرة القدم إلى لقب بطولة الدوري، بتغلبه على الوحدة، حامل اللقب، بثلاثة أهداف سجلها فيصل علي في الدقيقة 18، وسبيت خاطر 34 و89، في مقابل هدف لياسر سالم 84، وثأر بالتالي لخسارته أمامه في نهائي العام الماضي بهدف للسيراليوني لامين كونتي. و"تعطر" ملعب الشارقة برائحة البنفسج، اللون المميز للعين بعدما تمكن شبابه بقيادة المدرب الفرنسي برونو ميتسو من إحراز اللقب، وعوضوا اللحظات الصعبة التي رافقت إقصاءهم من منافسات الكأس، كما أثبتوا تصميمهم على وضع ناديهم في المربع الذهبي للكبار في بطولتي الأندية الخليجية والآسيوية على السواء بعد نهاية الصيف. وعموماً، شهد نهائي الكأس السوبر صراعاً تكتيكياً متكافئاً بين مدربي الفريقين ميتسو والنمسوي رولف فرينغز، تجسد ميدانياً عبر اللمحات الفنية الرائعة لفيصل علي نجم العين واسماعيل مطر نجم الوحدة، وواكبه عرس جماهيري تجاوز عدده العشرة آلاف استمتع بفنون الكرة في غياب التشنج والعنف. ونتج تفوق العين مرة جديدة من توافر معادلة الخبرة، التي تشكل الوصفة الناجحة لنادٍ يحارب على جبهات عدة محلياً وقارياً، علماً أن ضمانتها الأولى والأخيرة تتمثل في المدرب ميتسو، الذي دمغ الروح العيناوية بطابع الأسلوب الهجومي المحبب عبر خطة انتشار 4-4-2، ما أحدث هزة داخلية في نفوس لاعبيه الذين أيقظ فيهم الرغبة التي لا تموت في الانتصار وعشق التتويجات. الكويت تأهل السالمية والصليبخات إلى نصف نهائي كأس أمير الكويت على رغم خسارتهما أمام العربي بطل الدوري والجهراء صفر-2 و 1-2 على التوالي في إياب الدور ربع النهائي. وسجل أحمد موسى هدفي العربي 23 و41 من ركلة جزاء. وكان السالمية فاز ذهاباً 3-1. وأحرز وليد ناصر 48 وبدر الدهيمان 90 هدفي الجهراء، والتونسي مكرم بن محمد 77 هدف الصليبخات. ويلتقي السالمية مع الصليبخات في نصف النهائي، ذهاباً غداً، وإياباً الجمعة المقبل. الجزائر لا يزال 11 مشجعاً في وضع صحي حرج عقب اعمال العنف التي وقعت الخميس الماضي في بلدة تيارت الشمالية بين مناصري فريقي مولودية واتحاد السوقر 3-1 في آخر مباريات دوري الدرجة الثانية، علماً ان مشجعاً كان لاقى حتفه وأصيب 123 آخرون في الحوادث التي اعقبت المباراة والحقت اضراراً كبيرة بالمتاجر والسيارات والمنازل.