انضمت شركة "لوفتهانزا" الالمانية الى شركة "نورث وست ايرلاينز" الاميركية و"بريتيش ايرويز" البريطانية في التخطيط لتسيير خطوط جوية منتظمة الى العراق لتصبح طليعة الشركات الجوية الغربية التي تبدي اهتماماً بنقل الركاب بين بغداد مباشرة ومطارات في اوروبا والولاياتالمتحدة للمرة الاولى منذ الحظر الجوي على العراق عام 1990 اثر غزو الكويت. وأعلنت "لوفتهانزا" امس انها تحتاج الى موافقة السلطات العراقية … وانها تأمل في صدور قرار خلال اسابيع قليلة بعد تسوية بعض المسائل مثل حقوق الاقلاع والهبوط. وتابعت الشركة في بيان "اصبحت بغداد بمصافيها النفطية مركزاً صناعياً مهماً في البلاد واكتسبت اهمية متزايدة كمقصد لرجال الاعمال". وذكرت متحدثة باسم الشركة انه "سيجري اتخاذ قرارات في شأن عدد الرحلات والطائرات المستخدمة بعد الحصول على موافقة". وكانت شركات طيران عربية منها "طيران الخليج" و"الامارات" و"الاردنية" و"الكويتية" اعربت عن املها في استئناف رحلاتها الى العاصمة العراقية "في الوقت المناسب". وفي الاسبوع الماضي تأجلت اول رحلة تجارية كانت مقررة لبغداد منذ استيلاء القوات الاميركية على المدينة في نيسان ابريل بسبب عدم استكمال الاوراق اللازمة. وكانت شركة طيران "نورث وست ايرلاينز" اعلنت ليل الجمعة - السبت انها طلبت من وكالات حكومية اميركية السماح لها ببدء خط جوي الى بغداد. وقالت "نورث وست" انها تريد بدء هذا الخط الجوي من ديترويت الى بغداد عن طريق امستردام لأن تلك المنطقة الواقعة جنوب غربي ميشيغان تضم أعلى نسبة من العراقيين في الولاياتالمتحدة. وقال بيل موسلي المتحدث باسم وزارة النقل الاميركية انه يتعين ان يجيز البيت الابيض أي استئناف للرحلات الجوية قبل ان يصبح من الممكن قيام شركات طيران اميركية لنقل الركاب والبضائع بالطيران الى بغداد. ولا يوجد جدول زمني لاتخاذ الحكومة قراراً يلغي الامر الرئاسي الصادر عام 1990 بحظر الطيران الى العراق. واشار ان شركتي طيران "وورلد ايرويز" لنقل البضائع و"نورث اميركان ايرلاينز" طلبتا السماح لهما بالطيران الى بغداد.