تأجيل خمس مباريات اضافية . تصفيات آسيا الأولمبية "مبتورة" بسبب "عاصفة" الالتهاب الرئوي

قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأجيل خمس مباريات إضافية ضمن التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية عام 2004 في أثينا بسبب الانتشار السريع لمرض الالتهاب الرئوي اللانمطي، خصوصاً في شرق القارة حيث توفي بسببه أكثر من 160 شخصاً وأصيب به أكثر من 3500.
وسبق للاتحاد الآسيوي أن أعلن تأجيل ثلاث مباريات بين تايوان وسنغافورة، وهونغ كونغ وسريلانكا، والعراق وفيتنام.
أما بالنسبة إلى المباريات الخمس الجديدة فهي: السعودية مع الفائز من تايوان وسنغافورة التي كانت مقررة أصلاً ذهاباً في 3 أيارمايو المقبل وإياباً في 7 منه، وكوريا الشمالية مع الفائز من العراق - فيتنام، وتايلاند مع الفائز من الإمارات - طاجيكستان، والصين مع الفائز من سورية - باكستان.
وقال الأمين العام للاتحاد الآسيوي بيتر فيلابان: "نظراً لسرعة انتشار المرض قرر الاتحاد تأجيل المباريات الخمس آخذين في الاعتبار صحة اللاعبين وإداريي هذه المنتخبات"، مشيراً إلى أن الاتحاد سيتابع تطورات المرض قبل أن يحدد مواعيد جديدة.
وأشار الاتحاد إلى أن مباراتي الإمارات مع طاجيكستان المقررة في دبي في 19 الجاري ذهاباً، وفي دوشامبي في 26 منه ستقامان في موعديهما، والأمر ذاته ينطبق على مباراة سورية وباكستان إياباً في دمشق في 19 أيضاً.
والدول الآسيوية التي ينتشر فيها مرض الالتهاب الرئوي هي الصين وسنغافورة وتايلاند وهونغ كونغ وتايوان وفيتنام.
الفوز السوري الاول
وكان المنتخب السوري خطا خطوة مهمة نحو الدور الثاني بتغلبه على نظيره الباكستاني بهدفين ليحيى راشد.
وجاءت المباراة، وهي الأولى بين البلدين على الصعيد الأولمبي، سورية خالصة نظراً للفارق الكبير بين طرفيها، وفرض السوريون إيقاعهم منذ البداية وهاجموا مرمى ضيفهم الذي لعب مدافعاً بتسعة لاعبين.
وأهدر رجا رافع ومحمود آمنة وفراس الخطيب خمس فرص متتالية إلى أن نجح الراشد في منح التقدم لمنتخبه عندما كسر الحاجز الدفاعي وسدد كرة من داخل المنطقة ارتطمت بمدافع باكستان عارف مسيح وتحولت داخل الشباك في الدقيقة ال36.
وحاول الضيوف تخفيف الضغط السوري عبر مرتدات انتهت من دون خطورة باستثناء واحدة لأحمد زهيد الذي وجد نفسه داخل المنطقة لكن المدافع السوري باسل العلي تدخل في الوقت المناسب وأبعد الخطر.
وحافظ المنتخب السوري على إيقاعه الهجومي في الشوط الثاني وعاب لاعبيه النهايات السليمة على رغم الفرص الكثيرة التي اتيحت للخطيب والراشد ورافع الذي أهدر فرصتين سهلتين قبل أن يضيف الراشد هدف سورية الثاني بكرة سددها من خارج المنطقة ارتطمت بمدافع باكستاني قبل أن تأخذ طريقها عن يسار الحارس في الدقيقة ال55.