تصاعد التوتر في نيجيريا أمس، عشية الانتخابات الرئاسية الحساسة المقرر إجراؤها مطلع الأسبوع المقبل، بعدما رفضت المعارضة الاعتراف بصحة نتائج الانتخابات الاشتراعية التي منحت حزب الرئيس أولوسيغون أوباسانجو تقدماً كبيراً. وفجّر النصر غير المتوقع لحزب الشعب الديموقراطي الحاكم في نيجيريا في الانتخابات الاشتراعية اضطرابات متفرقة. وقال سكان إن أنصار المعارضة اضرموا النار في منزل لاوال كايتا وهو حليف سياسي للرئيس النيجيري في بلدة كاتسينا، وأيضاً في منزل حليف آخر في بلدة مالومفاشي القريبة. وطالب ممثلو المعارضة بعد محادثات أزمة عقدوها في العاصمة آبوجا مساء أول من أمس، اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات باتخاذ إجراء حيال ما تردد عن تزوير نتائج الانتخابات. ولم تصدر أحزاب المعارضة تهديداً فورياً بمقاطعة الانتخابات الرئاسية التي تجرى في 19 الشهر الجاري. وكان 12 شخصاً على الأقل قتلوا في أعمال عنف ذات صلة بالانتخابات التي جرت يوم السبت الماضي، وانتشرت تقارير بشأن تزوير نتائجها التي تعرضت لانتقادات من المعارضة.