انطلقت حملة فريق مارلبورو للمغامرة في أرجاء الشرق الأوسط كافة، وبدأت معها قلوب المغامرين تنبض بالحماسة والتشويق. ووزعت آلاف القسائم، وبدأت ترد إلى مكاتب شركة فيليب موريس حيث سيجرى لاحقاً السحب على عدد منها لمعرفة سعيدي الحظ الذين ستتسنى لهم فرصة الفوز برحلة العمر الى موطن المغامرات. وسيكون الجزء الأول من المغامرة متمثلاً في المخيم الإعدادي المقرر صيف هذا العام في جمهورية تشيخيا ويمتد على مدى 5 أيام. وهناك سيواجه المشاركون تحديات صعبة تفرضها الطبيعة: جبال ووديان وبحيرات وأنهار، كلها بانتظار الأبطال والشجعان. ومن يريد الفوز عليه أن يتحلى بروح الفريق الواحد، لأنه مهما اشتدت قوته فلا سبيل امامه للنجاح إلا بالتعاون مع أعضاء فريقه ومساندة الواحد للآخر. في العام الماضي، فاز 32 مشتركاً من دول الخليج ولبنان بحق المشاركة في المخيم الإعدادي، وعاشوا في أحضان الطبيعة أياماً طبعت في عقولهم، وهم سيتذكرون أدق تفاصيلها لسنوات طويلة مقبلة. فهناك أثبتوا تضامنهم وجدارتهم وقوتهم البدنية أمام مغامرين آخرين جاؤوا من دول أوروبية وآسيوية أخرى، حتى أن بعضهم راح يعلم أصدقاءه الجدد اللغة العربية التي استحوذت على إعجاب الجميع. صداقات عدة بنيت بين جنسيات مختلفة وتبادل ثقافي أعطى المغامرين بعداً جديداً... فكل مغامر من "فريق مارلبورو للمغامرة" يتحلى بروح عالية وانفتاح على الحضارات الأخرى. وسيبدأ المخيم الاعدادي هذا العام في 30 أيلول سبتمبر المقبل، وتتبعه المغامرة الكبرى في الغرب الأميركي التي سيتأهل لها أفضل المشاركين لتمضية 12 يوماً أشبه بالحلم في الغرب الأميركي، حيث للمغامرة وقع آخر في القلوب في وسط طبيعة مهيبة تحاكي الخيال، وجبال شاهقة تلامس الأفق، ووديان تنحدر الى ما لا نهاية. أما الأنهار، فمجرد هديرها يكفي لإدخال المتبارين في جو المغامرة. وبعد أسابيع قليلة، ستعلن أسماء الفائزين الذين سيعيشون مع فريق مارلبورو للمغامرة في أيلول المقبل أياماً سيتمنون لو تدوم لفترة أطول. وكان فريق مارلبورو للمغامرة قد بدأ نشاطاته في أوائل الثمانينات، ويضم كل عام مشتركين من مختلف أنحاء العالم يختبرون قمة الحماسة والإثارة... وتتخلل أحداثه نشاطات رياضية تتطلب الكثير من الشجاعة والتركيز، ويشرف عليه مدربون أكفياء يغطون كل نشاطاته مما أعطى الفريق سمعة طيبة جعلته حلم كل من يعشق المغامرة.