أحرز الاسكتلندي ديفيد كولثارد سائق فريق ماكلارين المركز الأول في جائزة أستراليا الكبرى، المرحلة الأولى من بطولة العالم للفورمولا واحد، على حلبة ألبرت بارك في ملبورن. وقطع كولثارد مسافة السباق ومقدارها 574ر307 كيلومتر في 124،42،34،1 ساعة بمعدل سرعة وسطى بلغ 868،194 كلم/ساعة، وتقدم على سائق وليامس الكولومبي خوان بابلو مونتويا وزميله في ماكلارين الفنلندي كيمي رايكونن والألماني ميكايل شوماخر فيراري، بطل العالم خمس مرات. ولم يكن "الثعلب" الاسكتلندي كولتثهارد مرشحاً لإحراز المركز الأول بعدما احتل المركز الحادي عشر على لائحة الانطلاق ، بينما لم يستفد شوماخر من انطلاقه من المركز الأول، وتخلف عن كولثارد بفارق 482،9 ثوانٍ على خط الوصول. وبدأ السباق بعد هطول الأمطار في الصباح ما دفع بعض الفرق إلى استخدام إطارات مناسبة للمطر ومن بينها فيراري، لكن الحلبة جفت بسرعة واضطر شوماخر إلى استبدال إطارات سيارته في اللفة السابعة قبل أن يرتكب زميله البرازيلي روبنز باريكيللو خطأ الخروج عن المسار في اللفة التالية. واحتدمت المنافسة بين مونتويا ورايكونن من اللفة 17 إلى اللفة 33، قبل أن تدين السيطرة للأول مستفيداً من خروج شوماخر جزئياً عن المسار على العشب إثر ضغط من الفنلندي الذي فرضت عليه عقوبة بسبب تجاوزه السرعة المحددة في مرآب الصيانة. وامتلك شوماخر فرصة إحراز لقبه ال65، حين دخل مونتويا إلى المرأب للمرة الثانية لكن عادم سيارته تضرر ما اضطره للدخول إلى المرأب لانتزاعها فانتعشت آمال مونتويا في الفوز، لكن خسر الصدارة لحساب كولثهارد في اللفة 48 ولم يتخلَ عنها حتى نهاية السباق. على صعيد آخر، أرسلت المؤسسة العامة للشباب والرياضة في البحرين وفداً إلى أستراليا للاطلاع على التدابير التنظيمية المتخذة في السباق، في إطار تحضيرات استضافة البحرين إحدى مراحل البطولة في عام 2004. وأجرى الوفد جولة على غرفة المراقبة الخاصة بحلبة آلبرت بارك، واستمعوا إلى شرح مفصل عن نظام التشغيل وعملية التنظيم. ولاحقاً، سيتدرب أعضاء الوفد على استخدام الأعلام والتعرف عليها وأساليب الأمن والسلامة في إدارة السباقات الدولية. يذكر أن البحرين شرعت في تشييد حلبة للفورمولا واحد بتكلفة 200 مليون دولار.