ذكر مدرب أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني، أن إسبانيا ستواصل المنافسة، كما فعلت خلال العقد الماضي، على رغم الخروج المبكر من مونديال 2014 بالبرازيل، مؤكداً أن «الماتادور» لم يستفد بشكل جيد من وجود دييغو كوستا. وأكد سيميوني: «حينما أحببنا إسبانيا بالكرة التي قدّمها برشلونة، كان هناك لاعبون رائعون، وأخرجوا أسلوب اللعب الذي رأيناه وأبهرنا، لكن الوضع تغيّر اليوم، والآخرون يسعون وراء الفوز على برشلونة وعلى إسبانيا، ومن المنطقي أنهم وجدوا طريقة للتغلّب عليهم». وأوضح أن كلاً من هولنداوتشيلي تفوّقتا في اللعب والضغط على إسبانيا، وعرفتا كيفية خوض مواجهة إسبانيا بشكل مريح أكثر مما كانوا يتوقعون. وتابع: «كرة القدم متغيّرة للغاية. ذهب الشباب إلى المونديال وهم يفكرون في بذل كل شيء ممكن، لكن خلال اللعب إذا ظهر منافس يستعد بنفس طريقتك وبنفس أسلوبك في المنافسة، ويمارس ضغطاً وهجوماً أكبر، فمن الوارد أن تخسر». ولم يشأ سيميوني أن يتدخّل في عمل المدير الفني للمنتخب، فيسنتي ديل بوسكي، إذ أكّد أن «المدرب يعلم لماذا اختار اللاعبين الذين اختارهم، لم أرغب يوماً في التدخّل أو إبداء رأيي في اختيار ما». وعن لاعبه في أتلتيكو مدريد، دييغو كوستا، أكد سيميوني «من الصعب الحديث عن عدم إضافة دييغو كوستا شيئاً للمنتخب. إسبانيا كانت معتادة على اللعب بطريقة معينة، وكوستا أسلوبه مختلف». يُذكر أن إسبانيا تعرّضت لخسارتين في مستهل مشوارها المونديالي، أمام هولندا (1-5)، ثم أمام تشيلي (0-2)، لتودّع المنافسات قبل مباراة لتحصيل الحاصل أمام أستراليا.