أصدرت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم شريطها الجديد "يا سلام"، ويتضمن 9 أغنيات بالألوان اللبنانية والمصرية والخليجية، على شاكلة ما يفعل "غلاة" الطرب والغناء في السنوات الاخيرة. والمعروف ان نانسي الطالبة الجامعية التي لم يتجاوز عمرها التاسعة عشرة، بدأت الغناء في عمر الثامنة وأطلت على الجمهور للمرة الأولى من خلال مشاركتها في برنامج لليونيسيف ثم "مواهب صغيرة" تلفزيون لبنان يليه "نجوم المستقبل" تلفزيون المستقبل ونالت الميدالية الذهبية ورصيدها الفني القديم لم يتعد شريطين غنائيين. وأكثر ما تحدث عنه النقاد بعد كاسيت "يا سلام"، كان "لوك" نانسي الجديد اذ وجدوا في ذلك ما يثيرهم، من خلال عينيها الزرقاوين وشعرها الاسود الطويل، ووجهها الطفولي الذي يشبه وجه فتاة في الصف الثانوي، او هكذا يبدو لنا من خلال "فيديو كليب" أغنيتها "أخاصمك آه" الذي قدمته غداة اصدارها كاسيتها الجديد. وهي لا تنفي انها خضعت الى عمليات تجميل. وصور "فيديو كليب" اغنية "أخاصمك آه" الذي بدأت تبثه القنوات العربية منذ فترة، في مقهى شعبي قديم، في منطقة البسطة الفوقا البيروتية. والفكرة جيدة وتستحق المديح، وتؤدي نانسي في المقهى دور النادلة التي تسقي الرجال وتثير الفتنة بينهم، وهي تغني وترقص وتغوي بحركاتها الجسمانية وثيابها، في اجواء تشبه الافلام المصرية القديمة او بيروت الاربعينات من القرن الماضي او القاهرة في زمن الملك فاروق. واللافت ان المقهى للرجال فقط، وفيه امرأة واحدة كيف ذلك!! هي المطربة تقدم نفسها من خلال مشهد الرجال يتقاتلون فيه من اجلها... والمطربون العرب غالباً ما يقدمون انفسهم في "الفيديو كليب"، وكأنهم "شهريار" العصر. وتدمج عجرم في "أخاصمك آه" على الاندماج بين الاستعراض الجسماني والدلع الصوتي. نانسي عجرم فتاة جديدة في القافلة الغنائية!!