قتلت قوات الاحتلال فلسطينياً، وعادت واجتاحت مدينة نابلس، واخطرت اهالي مخيم بلاطة بنيتها هدم 16 منزلا، واعتقلت عددا من الفلسطينيين واصابت آخرين بجروح. استشهد الشاب فضل النجار 22 عاما عندما كان يمر في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس المحاذية لمستوطنة "موراغ" اليهودية الجاثمة فوق اراضي المواطنين وتفصلها عن مدينة رفح اقصى جنوب قطاع غزة، واصيب فلسطيني اخر بجروح خطيرة ونقل الى احد المستشفيات. في غضون ذلك، توغلت 30 الية ودبابة اسرائيلية في منطقة الشوكة جنوب شرقي مدينة رفح وحاصرت عددا من المنازل واعتقلت 14 فلسطينيا، اطلقت 10 منهم في وقت لاحق وابقت على اربعة قيد الاعتقال. كما توغلت جنوب غربي مدينة دير البلح وسط القطاع واحتلت منزلا فلسطينيا وحولته الى ثكنة عسكرية. في هذه الاثناء، عادت قوات الاحتلال وتوغلت في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية ليل الاثنين - الثلثاء. وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال احتلت عددا من البنايات المرتفعة في المدينة، خصوصا في البلدة القديمة، وفرضت حظر التجول على احياء عدة فيها، وذلك بعد اقل من 24 ساعة على انسحابها منها صباح اول من امس. وتشن قوات الاحتلال على المدينة والقرى والبلدات المجاورة، خصوصا بلدة بيت فوريك ومخيم بلاطة اعتداءات كبيرة منذ اكثر من اسبوعين، بحجة وجود انذارات بشن عمليات فدائية، او اعتقال مطلوبين. وفي مخيم بلاطة، قال الاهالي ان قوات الاحتلال اخطرت مالكي 16 منزلا في المخيم بنيتها هدمها بحجة ان ابناءهم مطلوبون لها. جاء ذلك في اعقاب هدم عدد من المنازل لعائلات مطلوبين اخيرا. وفي قرية بدرس قضاء رام الله اصيب مواطن بجروح اثناء تظاهرة احتجاجية على بناء جدار العزل العنصري الذي يمر في القرية. وقالت مصادر فلسطينية ان المواطنين تصدوا لعمليات بناء الجدار في القرية فاطلق جنود الاحتلال النار واصابوا مواطنا بجروح متوسطة، وفرضوا حظر التجول على القرية. واصيب طفل في الخامسة من عمره بكسور ورضوض عندما دهسه مستوطن يهودي كان يسوق سيارته على الطريق الرئيسة في مدينة طولكرم. ولا تزال قوات الاحتلال تغلق حاجز الكفريات الذي يربط عدداً من القرى بمدينة طولكرم، وتشدد الحصار على مدينة جنين لليوم الرابع على التوالي في الحالتين. واعتقلت قوات الاحتلال مواطنين من مدينة الخليل وثالثاً من مخيم العروب للاجئين شمال المدينة امس. الى ذلك، زار وفد اوروبي يضم 56 شخصية اوروبية مدينة طولكرم امس للاطلاع على حجم الدمار ومعاناة المواطنين جراء بناء جدار العزل العنصري. كما زار المدينة والمخيم عضو البرلمان السويدي عن حزب الخضر غوستاف فريدولين، ووصل الى البوابة الحديد التي اقامتها قوات الاحتلال على مدخل بلدة باقة الشرقية.