قالت وزارة الخارجية الاميركية ان ادارة الرئيس جورج بوش ستطلب من الكونغرس منح اسرائيل معونة عسكرية قيمتها 22.2 بليون دولار في السنة المالية 2005 بزيادة 60 مليون دولار عن سنة 2004. وتتماشى هذه الزيادة مع اتفاق يرجع الى عقد التسعينات يقضي بخفض المعونة الاقتصادية الاميركية لاسرائيل بمقدار 120 مليون دولار سنويا وزيادة المعونة العسكرية بمقدار 60 مليون دولار سنويا. واسرائيل هي اكبر متلقي للمعونات الخارجية الاميركية. وقال بيان صدر بعد محادثات في اسرائيل يومي الاربعاء والخميس بين مسؤولين اميركيين واسرائيليين ان ادارة بوش ملتزمة بتعزير امن اسرائيل و"الحفاظ على تفوق نوعي لاسرائيل على اي مجموعة من الخصوم". واضاف البيان ان الولاياتالمتحدة ستواصل السعي لتمويل المشاركة الاميركية مستقبلا في مشروعات مشتركة للابحاث والتطوير مع اسرائيل. وفي سنة 2002 بلغت قيمة المعونة الاقتصادية الاميركية لاسرائيل 600 مليون دولار لكن بمقتضى الاتفاق الذي يرجع الى ادارة الرئيس السابق بيل كلينتون فانها ستختفي بحلول عام 2008. وفضلا عن المعونات العسكرية والاقتصادية السنوية فان الولاياتالمتحدة تضمن ايضا قروضا دولية لاسرائيل بقيمة تسعة بلايين دولار على مدى ثلاث سنوات. وضمانات القروض تلك عرضة للخفض بالقدر ذاته الذي تنفقه الحكومة الاسرائيلية على المستوطنات في المناطق الفلسطينية، لكن الولاياتالمتحدة سمحت لاسرائيل بالبدء في الاقتراض قبل ان تقرر حجم الاموال التي ستقتطعها.