تستحق مباراة منتخبي لبنانوإيران اليوم في إطار تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة لكأس آسيا لكرة القدم أن يطلق عليها تسمية "لقاء الشهرة والسمعة"... لأنها تجيء بعد أن حل الاتحاد اللبناني الجهاز الفني لمنتخبه بقيادة الفرنسي ريشار تاردي، وعين جهازاً موقتاً بقيادة مدرب فريق العهد السوري محمد قويّض، الذي أضاف إلى التشكيلة علي أحمد المبرة في محاولة لحل سلبية المهاجمين الآخرين، والمدافع كريكور آلوزيان أولمبيك بيروت لإعادة الاستقرار إلى خط الظهر. ويطمح قويّض أن يقدم لاعبوه "مباراة يتحررون فيها من ضغط وتبعات النتائج السابقة وبغض النظر عما ستؤول إليه، إذ لا يمكن اجتراح المعجزات بين ليلة وضحاها" كما أكد ل"الحياة". وأضاف "كل شيء وارد في كرة القدم ونتيجة لبنانية جيدة تعيد إلى اللاعبين سمعتهم وتحفظ ماء وجههم". في المقابل، سيحاول المنتخب الإيراني بقيادة علي دائي أن يختصر مسيرته في التصفيات قبل لقائه الأخير مع لبنان في طهران، من خلال الفوز عليه في بيروت ما يعني تأهله للنهائيات. وأوضح مدربه الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش أن "الفوز في بيروت يمنحني فرصة اختبار عناصر شابة في مباراة الإياب". وكانت الجولة الرابعة من التصفيات شهدت خسارة لبنان أمام الاردن بهدفين في بيروت، وتوقف لقاء إيرانوكوريا الشمالية في طهران بعد مرور نحو ساعة بسبب انسحاب المنتخب الكوري الشمالي احتجاجاً على إصابة أحد لاعبيه بسهم ناري، وكانت إيران متقدمة بهدف لعلي دائي من ركلة جزاء. ويتصدر الأردن المجموعة ب9 نقاط من 4 مباريات، وتليه إيران ب6 من 3، ثم لبنان ب4 من 4، وأخيراً كوريا الشمالية بنقطة واحدة من 3. وفي بانكوك، بلغت أوزبكستان النهائيات بتغلبها على طاجيكستان بأربعة أهداف سجلها فلاديمير شيشيلوف في الدقيقتين 8 و36 وتيمور كابادزه 50 وليونيد كوشيليف 61 في مقابل هدف لبيرمورود بورخانوف 65 بعد أن رفعت رصيدها إلى10 نقاط وبفارق 4 نقاط أمام هونغ كونغ التي خسرت أمام تايلاند بأربعة أهداف سجلها مانيت نويفاتش 24 وداتساكورن ثونغلاو 35 وسارايوت تشايكامدي 79، و88 من ركلة جزاء... فانعشت الأخيرة آمالها بحصد البطاقة الثانية. وفي دمشق، شكل الاتحاد السوري جهازاً تدريبياً جديداً للمنتخب بعد اعتذار المدرب الموقت عضو الاتحاد نزار محروس عن مواصلة مهمته التي دامت خمسة أيام فقط أشرف خلالها على المباراة مع الإمارات 1-3 الجمعة الماضي. وضم الجهاز الجديد ثلاثة مدربين هم أنور عبدالقادر ومحمد خنام وفارس سلطجي، وسمي العقيد تاج الدين فارس مديراً للمنتخب ورياض مقصيدة إدارياً. تصفيات أميركا الجنوبية لم يستبعد مدرب المنتخب البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا اجراء تعديلات طفيفة على تشكيلته التي تستضيف اوروغواي اليوم في كوريتيبا ضمن المرحلة الرابعة من التصفيات الاميركية الجنوبية المؤهلة لمونديال المانيا عام 2006، بعدما واجهت انتقادات محلية عنيفة عقب التعادل مع بيرو 1-1 في المرحلة السابقة. وكشف باريرا ان التعديلات لن تتجاوز لاعبين كحد اقصى من دون ان يحدد موقعها في الملعب، علماً ان خبراء كثيرين انتقدوا خياراته في خط الوسط والذي افتقد مقومات الابداع باعتقادهم. وتحتل البرازيل المركز الثاني بفارق الاهداف عن الارجنتين التي تتساوي معها برصيد 7 نقاط. ويحل منتخب باراغواي صاحب المركز الرابع في ضيافة نظيره التشيلي في سانتياغو في ظل مخاوف من تأثر ادائه بمشكلة الاصابات الكثيرة في صفوفه واهمها للمهاجم خوسيه كاردوسو الذي سجل اربعة اهداف في المباريات الثلاث السابقة ولاعبي خط الوسط كارلوس بونيت وكارلوس باريديس، والمدافعين كارلوس غامارا وخوليو سيزار كاسيريس. وفي بارانكيللا، تواكب الاجواء غير العادية مهمة المنتخب الكولومبي امام نظيره الارجنتيني بعدما اعلن فرانشيسكو ماتورانا انه سيتخلي عن مسؤولية قيادته عقب المباراة تحت ضغط احراج خسارة المباريات الثلاث الاولى. وتلعب بيرو مع اكوادور في كيتو، وفنزويلا مع بوليفيا في كاراكاس.