تقدم مركز حزب المحافظين البريطاني المعارض في استطلاعات الرأي بعد أداء زعيمه الجديد مايكل هاوارد في البرلمان خلال مواجهة مع رئيس الوزراء توني بلير. وفي استطلاع نشرته صحيفة "ذي تايمز" امس، حصل حزب المحافظين على تأييد نسبته 36 في المئة، اي بزيادة اربع نقاط عما كان عليه الحال قبل تولي هاوارد زعامة الحزب منذ اسبوعين. وكان المحافظون ابعدوا ايان دنكان سميث من زعامة حزبهم، في محاولة لتجنب ثالث هزيمة في الانتخابات العامة المرجح اجراؤها عام 2005. وانحى الكثير منهم باللوم على دنكان سميث في عدم استغلال عام يعتبر صعباً بالنسبة الى بلير بعد حرب العراق. لكن هاوارد أثبت انه ند لبلير في اول جلسة تعقد في البرلمان لتوجيه اسئلة لرئيس الوزراء يوم الاربعاء الماضي.