ذكرت صحيفة "نيهون كيزاي شيمبون" اليابانية، أمس السبت، ان شركة "ان تي تي دوكومو" اليابانية وشركة "انتل كورب"، عملاق انتاج الرقائق الأميركي، اتفقتا على ان تشتركا في تطوير أشباه موصلات متقدمة لأجهزة الهواتف النقالة من الجيل الثالث. وقالت الصحيفة ان "انتل" و"دوكومو" تهدفان خلال بضع سنوات لإنتاج رقائق رخيصة الكلفة وتوفر في استخدام الطاقة قادرة على إنجاز مهام متعددة، منها نقل البيانات ومعالجة الصور. ويتوقع ان يمنح الاتفاق ميزة تنافسية لخدمات الجيل الثالث من الهواتف النقالة فائقة السرعة التي تقدّمها "دوكومو"، ويوفر فرصة أمام "انتل" لتعزيز حصتها في سوق أجهزة الهواتف النقالة. ولم يتسن الحصول على تعليق من شركة "دوكومو" على هذا النبأ. يُشار الى انه في الفترة الأخيرة تباطأ إقبال المستهلكين على الاشتراك في خدمة الجيل الثالث نظراً لارتفاع أسعار الأجهزة وقصر عمر البطارية. وعلى رغم إطالة عمر البطارية وخفض السعر في الأشهر القليلة الماضية، إلا ان المقارنة لا تزال لصالح هواتف الجيل الثاني. ولا يُقارن عدد مشتركي خدمة الجيل الثالث، التي تقدمها "دوكومو" منذ عامين، والبالغ 1.3 مليون مستخدم، بعدد مشتركي شركة "كيه دي دي اي" المنافِسة، التي تقدّم خدمتها اعتماداً على نسق تكنولوجي مختلف، ويبلغ عددهم 10.7 مليون مشترك. أما "انتل"، فعلى رغم انها أكبر مُنتج للرقائق في العالم، إلا انها تأتي بعد "تكساس انسترمنتس" في سوق أشباه الموصلات الخاصة بالهواتف النقالة. وقالت "نيهون كيزاي شيمبون" ان "دوكومو" و"انتل" ستتعاونان أيضاً في مجال تطوير تكنولوجيا الجيل الرابع من الهواتف النقالة الذي يتوقع أن يُطرح في الأسواق سنة 2010 ويتيح نقل بيانات بسرعة تعادل سرعة نقلها عبر شبكات الألياف البصرية.