أكد مصدر سعودي ان السلطات الأمنية استطاعت ان تقبض على معظم عناصر "الخلايا الارهابية" في المملكة، وانه لم يبق سوى خلية أو خليتين من هذه العناصر "تنشط الأجهزة الأمنية في ملاحقتهم" وفضل المصدر الذي تحدث الى "الحياة" عدم اعطاء تفاصيل عن عدد الذين قبض عليهم أو عدد المطلوب القبض عليهم لأسباب أمنية. وكان نجاح سلطات الامن السعودية في ضبط كميات كبيرة جديدة من الاسلحة والمتفجرات واعتقال بعض المطلوبين بعث ارتياحاً كبيراً في السعودية ولكنه أثار تساؤلات، بل ربما مخاوف من حجم هذه المجموعات المتطرفة و"الارهابية" التي تمتلك وتخبئ مثل هذه الكميات الضخمة من المتفجرات والاسلحة وتتضمن أحزمة ناسفة معدة لاستخدامها في عمليات انتحارية. وكان المصدر المسؤول في وزارة الداخلية أعلن في بيان الليلة قبل الماضية اكتشاف 19 كيلوغراماً من مادتي "ار دي اكس"، و"سي فور" شديدتي الانفجار و11 كيلوغراماً من المواد المتفجرة اعدت على شكل احزمة ناسفة تستخدم في العمليات الانتحارية، و7 كيلوغرامات من البارود و"نترات الامونيوم" التي تستخدم لاعداد المتفجرات بالاضافة الى 186 رشاش كلاشنيكوف ومسدسات وقنابل وغيرها من المواد المساعدة في صنع المتفجرات ودليل ل"عمليات الاغتيال". وهذه الكمية الضخمة من الاسلحة والمتفجرات ليست الاولى التي تعلن السلطات السعودية ضبطها. وجاء ضبط المتفجرات والاسلحة في مناطق مختلفة من المملكة الرياض، مكةالمكرمة، جدة، والقصيم، والمجمعة، وشقراء ليثير التساؤل والمخاوف ايضاً من مدى انتشار المجموعة المتطرفة المسلحة في جميع ارجاء المملكة. ولاحظ مراقبون ان اسلوب عمليات تخزين الاسلحة والمتفجرات التي ضبطت واماكن تخزينها تشير الى ان اصحابها من المدربين المحترفين.