يستضيف اليوم منتخب سنغافورة نظيره الفلسطيني ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم المقررة عام 2004 في الصين. وكانت الكويت ضمنت تأهلها بعدما تصدرت المجموعة برصيد 16 نقطة، ما يجعل البطاقة الثانية تنحصر بين قطر الثانية برصيد 5 نقاط وفلسطين نقطة وسنغافورة من دون نقاط. وتبقى لسنغافورة أربع مباريات، حيث تلتقي مع قطر ذهاباً وإياباً أيضاً، بينما خاضت فلسطين أربع مباريات حتى الآن فتعادلت مع قطر 1-1 ثم خسرت أمامها 1-2، وأمام الكويت 1-2 وصفر-4. وانتظم منتخب فلسطين في معسكر تدريبي في البحرين قبل توجهه إلى سنغافورة، وخاض فيه مباريات ودية عدة فاز في آخرها على فريق الأهلي المحلي 4-1، هو يعاني من إصابة لاعبين كثيرين في صفوفه أبرزهم محمد منصور وصائب جندية ما يمكن أن يبعدهما عن تشكيلة الفريق. وفي المجموعة الخامسة، تسعى كوريا الجنوبيةوعمان إلى حسم بلوغهما النهائيات حين يواجهان فيتنام ونيبال على التوالي في مسقط، علماً أن الأولى تتصدر الترتيب برصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية، أمام عمان 6، وفيتنام 3 ونيبال من دون رصيد. ويكفي كوريا الجنوبية التعادل للتأهل، نظراً إلى فارق الأهداف الكبير الذي يصب في مصلحتها، وستحذو عمان حذوها عملياً أيضاً في حال تغلبت على نيبال، تمهيداً للتواجد في النهائيات للمرة الأولى في تاريخها. ويتوقع أن يتكرر سيناريو مرحلة الذهاب، حيث حققت كوريا وعمان انتصارين سهلين على فيتنام ونيبال بنتيجتي 5-صفر و7-صفر على التوالي. وفي المجموعة السابعة، تستهل الإمارات مشوارها بلقاء تركمانستان في عشق آباد، كما تلتقي سورية مع سريلانكا في دمشق بعدما كانت الأولى فازت 5-صفر ذهاباً. يذكر أن منتخبي سورية والإمارات كانا أبرز الغائبين عن نهائيات البطولة الماضية في لبنان عام 2000، وهما يسعيان بالتالي إلى التعويض وبلوغ النهائيات التالية مستفيدين من رفع عدد المنتخبات المتأهلة إليها إلى 16 للمرة الأولى. وتبدو معنويات لاعبي المنتخب الإماراتي مرتفعة بعد الإنجاز الذي حققه العين بإحرازه لقب بطل دوري أبطال آسيا، والذي وصفه الإماراتيون بنقطة تحول وانطلاقة جديدة نحو خروج كرتهم عموماً من مرحلة "الإحباط" والنتائج المتواضعة. واستعان الإنكليزي روي هودجسون مدرب الإمارات ب11 لاعباً من العين هم وليد سالم وفهد علي وحميد فاخر وجمعة خاطر وعبدالله علي وعلي مسري وفيصل علي وسبيت خاطر ورامي يسلم وسلطان راشد ومحمد عمر. وهو يملك أوراقاً أخرى لا تقل أهمية أيضاً تتمثل في فيصل خليل ومحمد قاسم من الأهلي وعبد السلام جمعة وعبد الرحيم جمعة وفهد مسعود وإسماعيل مطر من الوحدة. وقال هودجسون: "لا شك في أن الأيام القليلة التي اكتمل فيها إعداد المنتخب قبل بدء التصفيات غير كافية، لكن يجب أن نستثمر جيداً ارتفاع معنويات اللاعبين جميعهم عقب فوز العين باللقب الآسيوي ونجني الإفادة المنشودة من بروز بدلاء كثيرين في الفترة السابقة سيشكلون دعماً قوياً لمسيرة المنتخب".