أعلن الجيش الاميركي ان قواته ردت باطلاق النار وشنت هجمات جوية بعد تعرضها لهجوم بقذائف صاروخية ونيران أسلحة صغيرة في ولاية كونار شرق افغانستان مطلع الاسبوع. وقال الناطق باسم الجيش الاميركي الميجر ريتشارد ساتر في مؤتمر صحافي ان المناوشات التي بدأت مساء السبت في محيط قاعدة أسد آباد الاميركية قرب الحدود مع باكستان، استمرت نحو ساعتين، الا ان القوات الاميركية لم تتكبد اي خسائر بشرية. وأضاف ان ثلاثة مقاتلين نفذوا الهجوم، ولكن لم يتضح ما اذا كان اي منهم أصيب. وكان جندي اميركي اصيب السبت بجروح طفيفة، خلال معركة بالرصاص مع ثلاثة مقاتلين على مشارف كابول. وقال الجيش الاميركي ان اثنين من المهاجمين اعتقلا خلال الهجوم. ويأتي ذلك غداة إعلان الأجهزة الأمنية في ولاية زابول الافغانية امس، ان ثمانية افغاناً هم ثلاثة جنود وخمسة مدنيين، قتلوا ليل السبت - الاحد برصاص مقاتلين من حركة "طالبان" شنوا هجوماً على عاصمة احد الاقاليم في الولاية. وأعلن نائب حاكم زابول محمد عمر ان قرابة خمسين عنصراً من "طالبان" هاجموا اهم مبنى اداري في اقليم ارغنداب في المنطقة التي تحمل الاسم نفسه". وأضاف ان المهاجمين اخذوا خمسة رهائن من المدنيين، بينهم طاهٍ وعمال آخرون، قبل الانسحاب الى منطقة بشتون غار الجبلية. واثناء فرارهم، احرق المهاجمون آليتين في السوق، احداهما عائدة للحكومة. وتم العثور على جثث الرهائن الخمسة في الجبال وقد قتلوا برصاص في الرأس. وقال محمد عمر ان غالبية المهاجمين من البدو البشتون الذين جاؤوا من منطقة خاك افغان التي طرد منها ممثلو الحكومة وتقع حالياً تحت سيطرة انصار "طالبان". مجلس الأمن وتأتي تلك الحوادث عشية مناقشة مجلس الامن ليل امس، مشروعاً لتوسيع نطاق التفويض الممنوح للقوة الدولية للمساعدة في احلال الامن في افغانستان إيساف الى خارج كابول. وقال مسؤولون في الاممالمتحدة إن هناك اتفاقاً عاماً في مجلس الامن على خطة توسيع نطاق عمل القوة لتشمل نشر قوات في مناطق نائية.