الرياض - "الحياة" - تفتتح اليوم الجولة الثامنة من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بثلاث مباريات ضمن المجموعة الاولى، فيلتقي الهلال مع الاتفاق، والشباب مع الرياض، والنصر والقادسية على التوالي. ويأمل الهلال بمواصلة الانتصارات المتتالية التي حققها اخيراً واهلته للمركز الثالث 11نقطة حتى يتمكن من اعتلاء صدارة المجموعة في حال تعثر المتصدر الشباب امام الرياض، خصوصاً انه يظهر على اوراق مباراة اليوم في خانة الافضلية من الناحية الفنية، تشكل عودة مهاجمه حسين العلي الى هز الشباك عاملاً اضافياً لإضافة مزيد من الفاعلية على خط هجومه. ويظل لاعب الوسط محمد الشلهوب الورقة الرابحة لفريقه الى جانب المدافع المخضرم احمد خليل وفيصل الصالح ومازن فرج وخالد عزيز واحمد الجري. اما الاتفاق فهو يعاني التصدع الذي لازمه في المباريات وأدى الى تراجعه الى المركز الرابع 9نقاط، ما جعل آماله بالمنافسة على بلوغ الدور نصف النهائي معلقة بنتيجة مباراة اليوم. وفي حال خسارة الاتفاق، سيكون المدرب الهولندي وليام راسينبيرغ اول المتضررين بعد تلقيه تهديداً من المشرف على الكرة هلال الطويرقي بحسم مبالغ ماليه من راتبه، وهو ما علق عليه المدرب قائلاً: "للمرة الاولى يتم تهديدي بمثل هذا الامر، وكان الاجدى ان نعالج الاخطاء في ما بيننا بعيداً من الصحافة". وفي المبارة الثانية المقررة على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، يلتقي الشباب مع الرياض في لقاء مهم للاول الذي يبحث عن العودة الى مسلسل الانتصارات بعدما خسر امام النصر والهلال اخيراً. وتتفوق عناصر "الليث الأبيض" فنياً على لاعبي الرياض، وتشكل المنهجية الجدية التي يتبعها المدرب بندر الجعيثن مفتاح التفوق لفريقه اذ ظهر الشباب بمستوى جيد على رغم خسارتيه الاخيرتين. لكن المدرب سيعاني اليوم غياب المدافعين رضا تكر وصالح صديق الموقوفين، في حين تشكل عودة المهاجم الدولي عبدالله الشيحان قوة ضاربة في خط المقدمة اضافة الى المدافع فيصل العبيلي. ومباراة الرياض هي مجرد تأدية واجب بعد ان تلاشت حظوظه تماماً في المنافسة لأنه يقبع في المركز الاخير بخمس نقاط فقط. وفي المباراة الثالثة التي تجمع القادسية مع النصر، ستتضح مدى جدية الفريقين في المنافسة على خطف احدى بطاقتي التأهل، خصوصاً ان الفريقين سجلا تصاعداً كبيراً في مستواهما الفني بعد ان تقدم القادسية الى المركز الثاني رافعاً رصيده الى 12 نقطة بفضل فوزه على منافسه التقليدي الاتفاق 1-صفر. وسيقف عاملا الارض والجمهور الى جانب القادسية، بيد ان الفريق لا يزال يعاني عدم الاستقرار الفني بسبب اخفاق المدرب التونسي احمد العجلاني في المباريات السابقة. اما النصر، فيراهن على عودة لاعب الوسط خالد السلامة الذي يشكل ثقلاً في منطقة المناورات التي من المنتظر ان يكثف المدرب الارجنتيني خورخي هايبكر لاعبيه فيها بهدف القضاء على خطورة هجوم القادسية المتوقعة والعودة الى الرياض بنقاط اللقاء الثلاث.