رام الله الضفة الغربية 4- اف ب - التقي الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات امس بمدينة رام اللهبالضفة الغربية كاترين بيرتيني مبعوثة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية وجرى البحث في "الكارثة الانسانية في الاراضي الفلسطينية" حسب ما ذكر صائب عريقات وزير الحكم المحلي وقال عريقات للصحافيين عقب الاجتماع بين دارتيني وعرفات "ان الرئيس اطلع المسؤولة الدولية على الاوضاع الصعبة التي يعاني منها شعبنا جراء استمرار العدوان الاسرائيلي الذي طال مختلف مناحي الحياة في المدن والقرى والمخيمات". واوضح عريقات "ان بيرتيني جاءت لدراسة الاوضاع على الارض والكارثة الانسانية التي تواجه الشعب الفلسطيني جراء استمرار العدوان الاسرائيلي والاحتمالات الحقيقة لانتشار المجاعة والاوبئة في الضفة الغربية وقطاع غزة". وشدد عريقات على ضرورة ان يدرك العالم ان "الكارثة الانسانية التي تواجه شعبنا لم تنتج بسبب زلازل او براكين، ولكن نتيجة لما قام ويقوم به رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون وحكومة اسرائيل بتحويل الضفة الغربيةوغزة الى سجن كبير". وطالب عريقات من جهة ثانية دول الاتحاد الاوروبي "بالتدخل الفوري للافراج عن النائب في المجلس التشريعي مروان البرغوثي وعبد الرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعصام ابو بكر المسؤول في حرك فتح والاف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال". والقت بيرتيني ايضا الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس الاغاثة الطبية الفلسطينية الذي قدم لها شرحا مفصلا عن عن الوضع الانساني في الاراضي الفلسطينية. وقال بيان اصدره "معهد الاعلام والسياسات الصحية والتنموية" الذي يرأسه البرغوثي وتلقت "الحياة" نسخة منه ان البرغوثي قال لبيرتيني انه "نتيجة للاعتداءات الاسرائيلية فان 75 في المئة من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يعيشون تحت خط الفقر بدخل يقل عن دولارين يوميا للفرد الواحد فضلا عن معاناة 65 في المئة منهم من البطالة". وذكر البرغوثي لممثلة انان وفاة عشرات المرضى والنساء الحوامل على الحواجز العسكرية الاسرائيليةكما اشار الى ان اسرائيل بنت 85 مستوطنة جديدة منذ اتفاق اوسلو في العام 1993 وان هذه المستوطنات تسيطر على 42 في المئة من مساحة الاراضي الفلسطينية "ما يعني استحالة وجود اية امكانية لقيام دولة فلسطينية مع استمرار وجودها".