أقامت سفارات خادم الحرمين في دول العالم، احتفالات بمناسبة اليوم الوطني، نقلت خلالها عبر كلمات وأمنيات العاملين فيها والمواطنين المقيمين في نطاق خدماتها، أصدق الأمنيات للوطن بدوام التقدم في ظل قيادته الحكيمة، ففي النروج أقامت سفارة السعودية حفلة استقبال دعا إليها سفير المملكة لدى أوسلو المهندس خالد عبدالرزاق النفيسي، عدداً من الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية البارزة، ومنسوبي السفارة وأبناء الجالية العربية والإسلامية المقيمين بالنروج، وهو أول احتفال بالعيد الوطني تقيمه السفارة، التي افتتحت في تشرين الأول (أكتوبر) 2010. وفي العاصمة اليونانية عزف السلام الملكي، بعد أن توافدت على مقر السفارة جموع من كبار المسؤولين اليونانيين، والسفراء الأجانب المعتمدون، ووجوه المجتمع اليوناني، وعدد من المواطنين السعوديين المقيمين في أثينا، وشكر سفير خادم الحرمين لدى اليونان صالح بن محمد الغامدي الحضور على مشاركتهم السفارة في هذا الاحتفال منوهاً بالعلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين. فيما أكد سفير المملكة لدى جمهورية روسيا الاتحادية علي حسن جعفر أن ذكرى اليوم الوطني تجسد يوماً تاريخياً مجيداً لا ينسى، يتمثل في تلك الملحمة الوطنية الكبرى التي أدت إلى توحيد السعودية في كيان واحد ودولة قوية متماسكة. وقال جعفر ان خادم الحرمين استطاع بخبرته الواسعة بشؤون السياسة والإدارة مواصلة المسيرة التنموية، ونهض بالمملكة نهضة نوعية في شتى المجالات، على رغم كل التطورات والظروف الإقليمية والدولية التي أحاطت بالمنطقة وبالسعودية، ما جعلها تتبوأ الصدارة في العالمين الدولي والعربي، إضافة إلى ما تتمتع به من ثقل ديني وسياسي واقتصادي وثوابت في السياسة والعلاقات الدولية، مستمدة من العقيدة الإسلامية والقيم العربية والسياسات الحكيمة لقيادتها. وفي بنغلاديش، رحب سفير خادم الحرمين الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري بالوزراء وأعضاء البرلمان البنغلاديشي، ورجال الفكر والثقافة والإعلام وأعضاء السلك الديبلوماسي، وشكرهم على حضور حفلة السفارة السعودية بمناسبة اليوم الوطني، مقدماً لهم الشكر على نبل مشاعرهم تجاه المملكة قيادة وشعباً. وأقام سفير السعودية لدى هولندا عبدالله بن عبدالعزيز الشغرود حفلة استقبال بحضور عدد من المسؤولين الهولنديين ورجال الأعمال والديبلوماسيين وممثلي المنظمات الدولية في هولندا، وألقى كلمة بهذه المناسبة أشاد فيها بالعلاقات بين المملكة وهولندا، مشيراً إلى أن هذه العلاقة تاريخية وشملت مجالات عدة ديبلوماسية واقتصادية وثقافية وأكاديمية. أما في ألمانيا الدكتور، فعبر السفير أسامة بن عبدالمجيد شبكشي عن اعتزازه الجم بالدور الذي يضطلع به الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة الإسلام ورعاية شؤون المسلمين، فيما هنأ مدير المركز الإسلامي في مدينة آخن الألمانية عصام عطار، السعودية ملكاً وحكومة وشعباً بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، مشيراً إلى الجهود التي بذلها الملك عبدالعزيز رحمه الله لتوحيد البلاد والأخذ بها إلى «معارج الرقي والتقدم». كما أكد رئيس شؤون لجان السياسة الخارجية بالبرلمان الألماني روبريخت بولنتس، أن «الأحداث والمتغيرات الراهنة أثبتت أن السعودية التي تحتفي بيومها الوطني هي أكثر دول المنطقة استقراراً وقوة».