لندن - رويترز - أدت هجمات كلاب الى دخول خمسة أطفال بريطانيين الى المستشفى على مدى الاسبوعين الماضيين ما أثار دعوات لاتخاد اجراءات جديدة جذرية ضد غير المسؤولين من أصحاب الكلاب. ويقول خبراء الكلاب ان الحيوانات ليست هي التي تحتاج الى التدريب بل أصحابها الذي يتعين تغريمهم أو سجنهم اذا لم يتمكنوا من السيطرة عليها. وأصبحت تربية الكلاب الشرسة أكثر شعبية عما مضى مع تزايد معدلات الجرائم في الشوارع في بريطانيا. ففي الاسبوع الحالي انتهى اللعب بين الاطفال نهاية حزينة بالنسبة الى الطفلة نيكي هوغس البالغة من العمر عشر سنوات عندما هاجمها كلب الجيران وهو من فصيلة "روتويلر" وأنزل بها اصابة في الحلق. وقال فيل بكلي من نادي ايواء الكلاب: "من الواضح ان قانون الكلاب الخطيرة غير فاعل وسنضغط على وزارة الداخلية لاحداث تغيير جذري". وتماثل دعوة نادي "ايواء الكلاب" الى شن حملة على غير المسؤولين من أصحاب الكلاب حركات مشابهة في الولاياتالمتحدة. ففي مارس آذار مارس قضت محكمة في لوس انجليس بأن متهمة مذنبة بتهمة القتل من الدرجة الثانية بعد أن مزق كلبان لها من فصيلة "بريزا كاناريوس" إحدى جاراتها. وفي كنت، جنوب انكلترا احتاج طفل يبلغ من العمر 18 شهراً الى اجراء جراحة عاجلة بعدما هاجمه كلب العائلة من نوع "دوبرمان بينشر" وخدش وجهه. وفي مدينة شيفيلد، شمال انكلترا نقل طفل عمره ستة أعوام الى قسم الطوارئ بعدما عضّه كلب ياباني من نوع "اكيتا" في حلقه.