صدرت للكاتب المصري محمد البساطي رواية جديدة في عنوان "فردوس" ضمن سلسلة "كتابة" التي تصدرها دار ميريت للنشر والمعلومات في القاهرة. وتعد "فردوس" التي صدرت في 105 صفحات من القطع المتوسط، الرواية التاسعة للبساطي، ويعود فيها الى فضائه الادبي الاثير، القرية المصرية، لامساً هذه المرة موضوع زنى المحارم، الذي يدخل في دائرة المسكوت عنه في البيئات الريفية خصوصاً. وتبدو رواية "فردوس" بعض العناصر الاساسية المميزة لجنس ادبي آخر هو القصة القصيرة التي تعد الميدان الاهم في رحلة البساطي الادبية منذ ان بدأت في العام 1968 بصدور مجموعته "الكبار والصغار"، ومن تلك العناصر على سبيل المثال الحدث المركزي المتمثل في غواية الابن لزوجة أبيه من بداية الرواية الى نهايتها التي جاءت مفتوحة على غرار الكثير من قصصه القصيرة. ومن المجموعات القصصية الاخرى للبساطي: "منحنى النهر" "هذا ما كان" و"محابيس"، والأخيرة صدرت ايضاً عن دار ميريت في العام 2002. ومن رواياته: "بيوت وراء الاشجار" و"أصوات الليل" و"الأيام الصعبة" و"ليال أخرى".