أعلن "البنك الاهلي التجاري" طرح فئة فريدة من المنتجات الاستثمارية - شهادات تنمية الاستثمار الاسلامية Islamic Equity Bulider Certificates، التي تعد فئة متميزة من منتجات الاستثمار الملائمة لمستثمري المنتجات المطابقة للضوابط الشرعية الاسلامية التي اجازتها هيئة الرقابة الشرعية لدى "البنك الاهلي". وتم طرح هذه الشهادات بعد دراسة استمرت عامين وشهدت تعاوناً بين "البنك الاهلي التجاري" و"دويتشه بنك". وتضمن التعاون استخدام استراتيجية قياسية تعتمد على الشفافية وتحديد الأهداف بدلاً من الاعتماد على استراتيجية الادارة النشطة. وتتيح شهادات تنمية الاستثمار الاسلامية للمستثمرين خيار الاستثمار في منطقة واحدة أو اكثر أو الاستثمار عالمياً، كما يمكن استخدامها كوحدات لبناء المحافظ بهدف تكوين ثروة على المدى الطويل وتنويع المخاطر. وقال نائب المدير العام ل"البنك الاهلي التجاري" عبدالكريم أبو النصر: "أصبح في مقدور المستثمرين في الدول الاسلامية بعد اصدار هذه الشهادات الاسلامية اتباع استراتيجية قياسية توفر امكانات أداء متفوقة وبطريقة منخفضة الكلفة وتتفق في الوقت نفسه مع رغباتهم ومبادئهم، الأمر الذي يجعلها حلاً فعالاً ومتكاملاً يربط بين أسواق المال الدولية وقاعدة المستثمرين في العالم الاسلامي". وتوفر مجموعة منتجات الاستثمار الجديدة في الوقت نفسه سيولة وشفافية وتنوعاً وسهولة في الوصول الى الأموال، كل ذلك في عملية باقة واحدة فقط، كما أنها أول منتجات اسلامية يتم ادراجها في أسواق الأسهم التقليدية الى جانب تميزها بسهولة التداول بها. وقال رئيس الأسواق العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وجنوب افريقيا في دويتشه بنك صالح رميح: "حدث نمو هائل في ادارة الأصول القياسية، الأمر الذي أدى الى تزايد اهتمام المستثمرين من القطاع الخاص تجاه مثل هذه المنتجات. وكان التحدي هو وضع استراتيجية قياسية مميزة بهدف الوصول الى استثمار اسلامي غير مسبوق. ونحن نعتقد ان شهادات الاستثمار الاسلامية ستجتذب المستثمرين في العالم الاسلامي الذين يرغبون في استخدام وسائل فعالة ومنتجات للوصول الى الأسواق العالمية". وبإمكان المستثمرين في هذه الشهادات الآن الوصول الى استراتيجية التداول القياسية التي توفر امكانات الأداء العالي بطريقة اقتصادية وفاعلة تتفق مع مبادئهم الدينية. وقال رئيس ادارة الأصول في قطاع خدمات الاستثمار في "البنك الأهلى التجاري" نزار الشبيلي: "تتميز شهادات الاستثمار الاسلامية بأنها تستفيد من جهة من قاعدة دويتشه بنك المنتشرة عالمياً ومن تصميم منتجاته المبتكرة، ومن الجهة الأخرى من التواجد القوي للبنك الاهلي التجاري في الأسواق وخبراته في قطاع الاستثمار الاسلامي، الأمر الذي يوفر للمستثمرين في العالم الاسلامي فرصة مثالية للاستثمار في الأسهم والأوراق المالية". ويمكن للمستثمرين الاستثمار في أكبر أسواق الاسهم في مختلف أنحاء العالم والتطلع الى تحقيق أرباح جيدة على مدار العام. ويتم اعادة موازنة الاسهم كل ثلاثة شهور من دون تحمل تكاليف معاملات أو ضرائب. علماً أن فترة العرض الأولي في شهادات تنمية الاستثمار الاسلامية ستنتهي في 31 كانون الثاني يناير 2003. ويُعد "البنك الاهلي التجاري" البنك الرائد في صناديق الاستثمار في المملكة ويستأثر الآن بنسبة 47.2 في المئة من حصة صناديق الاستثمار في السوق السعودية، كما ان "البنك الاهلي" هو الأول والمبتكر في منتجات الاستثمار الاسلامية، ويقدم اكبر وأوسع الصناديق المطابقة للضوابط الشرعية الاسلامية في العالم. ويعد صندوق الاهلي للمتاجرة بالاسهم العالمية الذي طرح عام 1995 اكبر صندوق من نوعه في العالم بأصول تزيد على بليوني ريال سعودي. كما ان إقبال المستثمرين على اختيار صندوق الاهلي للمتاجرة بالريال السعودي جعله كذلك اكبر صندوق مرابحة في العالم بأصول تجاوزت 12 بليون ريال وبنسبة أصول تفوق 78 في المئة من مجموع صناديق المرابحة في السوق السعودية.