شهد أيلول سبتمبر 2002 بزوغ فجر جديد في سوق الشاي في المملكة الذي يبلغ حجمه نحو 500 مليون ريال سعودي، بطرح شاي "دلما" حامل لواء الشاي السيلاني في 90 بلداً حول العالم. ويأتي في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث حجم التوزيع. وستشارك شركة "دلما" شركة "تمر" في توفير شاي "دلما" السيلاني الذهبي الصافي ومجموعة من أنواع الشاي غير مألوفة النكهة. ولعقود خلت، تمتع شاربو الشاي السعوديون في المملكة بالشاي السيلاني الصافي المعبأ في سري لانكا. واليوم فإن معظم الأصناف الرئيسية تأتي بالشاي من مصادر مختلفة. وعالمياً عرفت سيلان بأنها موطن أفضل أنواع الشاي وللأذواق كافة من الثقيلة الغامقة "المنخفضة الكيف" المفضلة لدى المستهلكين السعوديين إلى الثقيلة المعطرة "العالية الكيف" المرغوبة في أوروبا واليابان. ولكن هذه السمعة لها ثمنها، فالشاي السيلاني الجيد مرتفع السعر نسبياً. وتؤكد "دلما" التزامها لسيلان وتضمن للمستهلكين كوباً من أفخر أنواع الشاي السيلاني، تم قطفه وتعبئته في سيلان حيث زرع وشحن إلى المملكة العربية السعودية. ويقول مؤسس "دلما" ميريل جي. فيرناندو مشيراً إلى 50 عاماً من الخبرة في صناعة الشاي: "لأجيال عدة، فإن شاربي الشاي السعوديين قد شبّوا على الشاي السيلاني الصافي المعبأ في سيلان، وكان ذلك ضماناً للجودة والنضارة، ولكن الأشياء تغيرت الآن، إذ يتم تسويق الأصناف ذاتها ولكن الشاي نفسه قد يكون مختلفاً". وتأتي "دلما" إلى المملكة بشايها السيلاني الذهبي وأنواع الشاي غير مألوفة النكهة. إن "دلما" شركة شاي تجارية متكاملة لديها حدائقها الخاصة، تجهيزاتها للطباعة والتغليف ومصنع للتعبئة على أحدث التقنيات.