دمشق - أ ف ب - تعرض سفير فرنسا في سورية اريك شوفالييه لاعتداء صباح السبت لدى خروجه من لقاء مع البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس في الحي المسيحي من البلدة القديمة في دمشق، على ما أفاد شهود. وقال الشهود ان شباناً ونساء كانوا يرددون هتافات مؤيدة للرئيس السوري بشار الاسد قذفوا وفد السفير الفرنسي بالبيض والحجارة لدى خروجه من اللقاء اثناء عودة السفير الى سيارته. وأكد شوفالييه رداً على اسئلة «فرانس برس» ان «عناصر من الشبيحة بعضهم يحمل قضباناً حديد ونساء القوا البيض ثم الحجارة علي وعلى فريقي. كان سلوكهم عدوانياً، فيما كنا نعود الى سيارتينا». وكان السفير الفرنسي جال الخميس على مداخل اربع مدارس في دمشق وريفها للتعبير عن «قلقه الكبير» اثر ورود معلومات تفيد عن قمع تظاهرات طلابية. وانتقد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الجمعة القمع السوري الذي يمارس ايضا كما قال في بعض المدارس ضد اطفال، مبرراً الموقف الفرنسي حيال دمشق بالخوف من اندلاع حرب اهلية. وكان شوفالييه زار مع السفير الاميركي روبرت فورد في 13 أيلول (سبتمبر) بلدة داريا في ريف دمشق للتعزية في وفاة الناشط غياث مطر، الذي كان معتقلاً وقتل بحسب منظمة «هيومن رايتس ووتش» تحت التعذيب، على ما افاد ناشطون. وكان الديبلوماسيان أثارا استياء دمشق بقيامهما في 8 تموز (يوليو) بزيارة حماه (وسط) التي شهدت منذ مطلع تموز (يوليو) تظاهرتين حاشدتين ضد الأسد.