بيروت - "الحياة" - تواصلت المواقف في لبنان أمس من قرار المجلس الدستوري الذي أبطل نيابة غبريال المر وأعلن فوز غسان مخيبر. ورفض رئىس "الحزب الديموقراطي" الوزير طلال ارسلان انه "جنب المتن انقساماً وبيوت المتن شرذمة وعدائىة". ودعا الى "الاعتدال لأن الخطاب السياسي المتطرف يعمي الناس عن الحقيقة". وأكد عميد الكتلة الوطنية كارلوس اده ان انسحاب الحزب من "لقاء قرنة شهوان" ينسجم مع مبادئه وتطلعاته، مؤكداً "وجوب الحفاظ على الوحدة الوطنية خصوصاً في ظل الظروف التي نعيشها اقليمياً ودولياً". وقال خلال انتساب 150 عضواً الى الحزب: "يجب ألا ندع الصعوبات التي تضغط على الشعب ان تكون سبباً للتباعد بين الناس". في المقابل، دعا العماد ميشال عون الوزراء والنواب الذين استنكروا قرار المجلس الدستوري الى "الاستقالة من نيابتهم لتكون السلطة ملزمة باجراء انتخابات فرعية حيث تشغر المقاعد فيتاح للشعب اللبناني فرصة التعبير عن حقيقة توجهاته وخياراته الوطنية والسياسية". وقال في بيان "هكذا يسقطون المخططات الهادفة الى عزلهم وتهميشهم وضربهم، وهكذا أيضاً يكون الرد باحياء الديموقراطية".