الدار البيضاء - "الحياة" - قدمت أسرة "بيت الشعر في المغرب" برنامج "المهرجان العالمي للشعر، الذي يبدأ في 9 الجاري وينتهي في 12. وأعلنت فوز الشاعر الصيني بيي ضاو بجائزة "الأركانة العالمية للشعر" للسنة 2002. أما الشعراء المشاركون في المهرجان فهم: ماري - كلير بانكار فرنسا، كازيميرو دي بريطو البرتغال، أحمد بلبداوي المغرب، كلاوديو بوتزاني ايطاليا، قاسم حداد البحرين، دان زايش سلوفينيا، لاس سودربورغ السويد، بيي ضاو الصين، موريسيو كوكي إيطاليا، أحمد لمسيح المغرب، أدريان ميتشل انكلترا، لويس ميزون الشيلي، محمد الميموني المغرب، أمجد ناصر الأردن، برنار نويل فرنسا ومنصف الوهايبي تونس. أما الندوة الفكرية فتعقد في مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، والموضوع العام: الشعريات المتوسطية: الجذور والمستقبل. المحور الأول: "العشيرة الشعرية المتوسطية" رئيس الجلسة: محمد بنيس بمشاركة: جان - لوك نانسي. المحور الثاني: "المتوسط وعبور الشعريات". رئيس الجلسة: كازيميرو دي بريطو، بمشاركة أدونيس وبرنار نويل. ويقام معرض "الشعر والخط" بمشاركة: عبدالله الحريري المغرب، مولاي الحسن حيضرة المغرب، غني العاني العراق، نجا المهداوي تونس وعبدالغني ويدة المغرب. ويعقد كذلك ملتقى المهرجانات المتوسطية بمشاركة مهرجان فارو العالمي للشعر البرتغال، مهرجان لوديف - صوت المتوسط فرنسا، المهرجان العالمي للشعر بجنوة ايطاليا، مهرجان الشعر العالمي بدورنبيرن النمسا، المهرجان العالمي للشعر بمالم السويد مع حضور "بيت الشعر في فلسطين". وجاء في براءة الجائزة التي منحت للصيني بيي ضاو: "في اطار اتفاق الشراكة بين "بيت الشعر في المغرب" و"مؤسسة الرعاية لبنك الوفاء"، بخصوص تنظيم وتمويل وتسليم جائزة الأركانة العالمية للشعر، وقيمتها 8 آلاف دولار أميركي، عقد "بيت الشعر في المغرب" يوم الجمعة 20 أيلول سبتمبر 2002، اجتماعاً في مقر وزارة الثقافة والاتصال للجنة التحكيم التي تتألف من أعضاء يمثلون "بيت الشعر في المغرب" و"مؤسسة الرعاية لبنك الوفاء"، وهم: محمد بنيس الرئيس، المهدي أخريف مدير المهرجان، مصطفى النيسابوري المستشار المكلف بالحقل الفني، بنعيسى بوحمالة المستشار المكلف بمجلة "البيت"، عبدالرحمان طنكول المستشار المكلف بالعلاقات الخارجية، نور الدين الزويتني المستشار المكلف بالترجمة، حسن نجمي عضو "بيت الشعر في المغرب" ومنير الهرادي. وتمت أعمال اللجنة في جلستين للتعرف على آراء كل من العضوين الدوليين والأعضاء المغاربة. وتلى ذلك نقاش جماعي موسع ومدقق من الأعضاء. وعلى إثر ذلك قرر الأعضاء التصويت، فكانت النتيجة النهائية منح جائزة الأركانة العالمية للشعر لسنة 2002 للشاعر الصيني بيي ضاو عن أعماله الشعرية، لما تمثله من وعي جمالي حداثي بوضعية الإنسان في زمننا.