قاد حسن شحاتة، احد ابرز نجوم كرة القدم المصرية على مر العصور، منتخب مصر للشباب دون 19 عاماً الى التأهل لنهائيات كأس الأمم الافريقية المقررة في شباط فبراير 2003 في بوركينا فاسو بتعادله سلباً مع زيمبابوي اياباً، علماً ان مباراة الذهاب اسفرت عن فوز الفراعنة الصغار 2- صفر. واللافت ان نتيجة المباراة السلبية لم تعكس واقع اعتماد شحاتة اسلوب لعب هجومي، وتخليه بخلاف سائر المدربين المحليين والاجانب عن الحذر الشديد في مواجهة اخصامه. وسيطر لاعبوه على غالبية مجريات المباراة، واهدر عماد متعب واسلام شكري وعمرو زكي فرصاً بالجملة للتسجيل، في حين قام الحارس الصاعد شريف اكرامي، نجل حارس الاهلي الدولي السابق احمد اكرامي، بمجهود رائع اثمر محافظته على نظافة شباكه، ما حتم تأكيد شحاتة عقب المباراة ان اكرامي الصغير هو حارس المستقبل في مصر وانه سيتخطى المستوى العالي الذي وصل اليه والده في السبعينات، وتمنى احترافه باكراً في احد اندية اوروبا على غرار احمد حسام في اياكس امستردام الهولندي. وفي التصفيات ذاتها، تأهل المغرب وجنوب افريقيا الى النهائيات. اذ تعادل المغرب مع نيجيريا 1-1 في الاياب، بعدما كان فاز 2-1 ذهاباً، في حين فازت جنوب افريقيا على زامبيا 3-صفر اياباً بعدما خسرت امامها 1-4 ذهاباً. وفازت تونس على غانا 1-صفر في الاياب، بعدما خسرت امامها بالنتيجة ذاتها ذهاباً، فاحتكم المنتخبان لركلات الترجيح التي ابتسمت لغانا 4-2. وكانت الغابون تأهلت على حساب توغو صفر-1 ذهاباً و3-1 اياباً، وساحل العاج على حساب الكاميرون 1-صفر ذهاباً و2-2 اياباً. الكؤوس الافريقية وفي مسابقة كأس الكؤوس الافريقية، جرد الوداد البيضاوي المغربي نظيره اتحاد العاصمة الجزائري من لقبه اثر تعادله معه 2-2 في اياب الدور نصف النهائي في الجزائر. وسجل خليل خاما 34 وآيت لعريف 67 من ركلة جزاء هدفي الوداد، واسعد بورحلي 51 و85 هدفي اتحاد العاصمة. وكان الفريقان تعادلا سلباً ذهاباً في الدار البيضاء، وتأهل الوداد بالتالي لتسجيله هدفين خارج ارضه. ويلتقي الوداد في النهائي مع اشانتي كوتوكو الغاني الذي جدد فوزه على الشرطة الكونغولي 3-2 في اياب الدور نصف النهائي، علماً انه تغلب عليه 4-صفر ذهاباً. وفي مسابقة كأس الاتحاد، تأهل تونير ياوندي الكاميروني الى النهائي على رغم خسارته امام ساتيليت العاجي 1-2 في اياب نصف النهائي، علماً انه فاز 1-صفر ذهاباً. وهو سيلتقي شبيبة القبائل الجزائري في النهائي.