أُسدل الستار امس نهائياً على احياء ذكرى "معركة العلمين الكبرى" التي وصفها السر ونستون تشرشل بأن بلاده "لم تشعر بنشوة النصر قبلها ولم تذق طعم الهزيمة بعدها"، اذ تقرر ان يكون الاحتفال الستين بهذه المعركة هو الاخير نظراً الى رحيل غالبية من شاركوا فيها. شارك في الاحتفالات الرئيس الايطالي كارلو تشامبي ورئيسة وزراء نيوزيلاندا هيلين كلارك، بمشاركة نحو ألفين من قدامى المحاربين الايطاليين والامان والبريطانيين والاستراليين الذين تواجهوا في العلمين الصحراء الغربية لمصر من 23 تشرين الاول اكتوبر الى 24 تشرين الثاني نوفمبر العام 1942. وقاد الحلفاء الفيلد مارشال مونتيغمري وقوات المحور "ثعلب الصحراء" الجنرال ايروين كروميل. وادى انتصار الحلفاء في هذه المعركة الى سيطرتهم على مصادر النفط وخطوط الإمداد من الشرق الاوسط عبر قناة السويس وادى ايضاً الى انتقال المبادرة نهائيا الى الحلفاء في شمال افريقيا والبحر المتوسط. وفي الصورة الرئيس الايطالي يقف دقيقة صمت في مقبرة الجنود الايطاليين - ا ب.