قالت "الخطوط السويسرية" ان طائراتها حققت نسبة اشغال مرتفعة قاربت 85 في المئة في الشهور الماضية، وان هذه النسبة هي "الأقصى التي يمكن ان تصلها شركة طيران في الظروف العادية". وأفاد فيليكس روديل، مدير منطقة الخليج في الناقلة ان "السويسرية" كثفت رحلاتها من الإمارات والتي ارتفعت الى تسع رحلات ما يتيح للمسافرين على طائراتها الوصول الى أي عاصمة أوروبية في وقت سريع. وتسير الشركة رحلات الى 86 مطاراً في أوروبا وتسعة مطارات في اميركا الشمالية. وقال روديل ان رحلات "سويس" تتميز على سواها من الشركات المنطلقة من الخليج بمواعيد وصولها المبكرة، اذ تحط في مطار بروكسيل عند الساعة الثامنة والنصف صباحاً وفي لندن عند الساعة السابعة والنصف مروراً بمحطتها في زيوريخ. وأكد ان الشركة استطاعت استقطاب اعداد متزايدة من المسافرين الى بلجيكاوبريطانيا، مشيراً الى انها تسير 54 رحلة اسبوعية من الخليج الى كل من بروكسيلولندن بينها 30 رحلة تنطلق من دبي وثلاث رحلات من أبوظبي وخمس رحلات من السعودية الرياضوجدة وثلاث رحلات من مسقط وست رحلات من القاهرة. وقدر عدد المسافرين على طائرات الشركة من مواطني الامارات خلال ذروة الموسم الصيفي، الممتد من تموز يوليو الى ايلول سبتمبر ب60 في المئة من اجمالي المسافرين الاماراتيين الى لندنوبروكسيل. وتستقطب بريطانيا اكثر من 320 ألف سائح خليجي كل عام، طبقاً لإحصاءات "هيئة السياحة البريطانية". اما بروكسيل المشهورة بالألماس والشوكولاته والمزارات التاريخية فتستقطب اعداداً أقل. وشدد زوديل على اهمية السوق البريطانية التي قال انها تأتي في المرتبة الثانية بعد السوق السويسرية وان 90 في المئة من المبيعات فيها تتم بواسطة الانترنت. وتعتمد الشركة الجديدة التي انشئت في تشرين الأول اكتوبر الماضي باستثمارات حكومية وخاصة ارث "سويس اير" العريقة التي أمضت اكثر من سبعين عاماً في قطاع النقل الجوي، واشتهرت بأناقة الشكل ومستوى الخدمة قبل ان تنهار في اعقاب أحداث الحادي عشر من ايلول سبتمبر العام الماضي. وأكد روديل ان شركته تسعى الى تأمين خدمات مميزة للمسافرين الخليجيين تشمل تقديم الأطعمة العربية المعدة حسب الطريقة الاسلامية، وصحفاً ومجلات عربية وقنوات ترفيهية ناطقة بالعربية، اضافة الى الخدمات الخاصة بالاطفال نظراً الى كون المسافرين الخليجيين يصطحبون افراد الأسرة عادة في رحلات الإجازة.