انفرد الزمالك بصدارة المجموعة الأولى ضمن منافسات ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا في كرة القدم برصيد 13 نقطة بفوزه على الترجي التونسي بهدف وحيد سجله مدحت عبد الهادي في الدقيقة 19. وهو سيلتقي مع مازيمبي الكونغولي في الدور نصف النهائي، في حين يواجه آسيك ميموسا العاجي، الذي تغلب على كوستا دل سول الموزامبيقي 2 - صفر نظيره الرجاء البيضاوي المغربي. واستحق الزمالك الفوز عن جدارة، في حين لم يكن الترجي التونسي في أفضل حالاته ولم يشكل خطورة كبيرة على مرمى منافسه. انطلت خدعة المهاجم الجزائري المخضرم فاروق بالقائد على الحكم أرارتي من الرأس الاخضر في الدقيقة الاخيرة من المباراة التي أدارها بين شبيبة القبائل الجزائري ونظيره المصري في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الافريقي، واحتسب ركلة جزاء التي سجل منها بالقائد نفسه هدف تعزيز تقدم فريقه بهدفٍ ثانٍ حسم انتقاله إلى المباراة النهائية. وإذ تسبب قرار احتساب ركلة الجزاء بتوقف اللعب فترة أكثر من 15 دقيقة، تكرر الامر فترة خمس دقائق بعد الهدف، قبل أن يتحول الملعب إلى ساحة عراك بين الجماهير ورجال الشرطة واللاعبين فور إطلاق الحكم صافرة النهاية، والذي حصل في ظل وقوف أرارتي على خط التماس في جوار رجال الشرطة من أجل ضمان حمايتهم الفورية له. وكان الوناس بن دحان سجل الهدف الاول لشبيبة القبائل من ركلة حرة من مسافة 20 ياردة 17، علمًا أن المصري كان فاز 1-صفر ذهابًا في بورسعيد. وسيتقدم سيد متولي، رئيس النادي المصري، اليوم بشكوى إلى الاتحاد الافريقي من الظروف غير الطبيعية التي شهدتها المباراة ومن ظلم الحكم، إلا أنها لن تفيد بالتأكيد لأن الاتحاد يتعامل فقط مع تقارير الحكم والمراقبين. وفي ختام الجولة السادسة لمنافسات المجموعة الاولى لدوري أبطال أفريقيا، تأهل مازيمبي الكونغولي مع الرجاء البيضاوي المغربي للدور نصف النهائي. وفاز مازيمبي على أرضه على جان دارك السنغالي 3-1، في حين تعادل الاهلي المصري مع الرجاء البيضاوي 3-3 في استاد القاهرة، بعدما تقدم 3-1 حتى الدقيقة 89. وكان شادي محمد مدافع الاهلي أحرز خطأ في مرمى فريقه الهدف الاول للرجاء البيضاوي في 4، ورد الاهلي بثلاثة أهداف لابراهيم سعيد 19 وخالد بيبو 48 وأحمد بلال 65، علمًا أن رصيد أهداف الاخير ارتفع إلى ثمانية، ما جعله ينفرد بصدارة ترتيب هدافي المسابقة حتى الآن. وفاجأ المدرب الهولندي جو بونفرير الجميع باستبدال الانغولي غيلبرتو بالمهاجم المخضرم وليد صلاح الدين، ما كشف منطقة الوسط كليًا أمام سيطرة المغاربة المطلقة في ظل تقاعص صلاح وبيبو وبلال عن الاضطلاع بأي دور دفاعي، ثم حصل التغيير العجيب في الدقيقة 84 باستبدال حارس الاهلي الدائم عصام الحضري بأمير عبد الحميد، وكأن المباراة احتفالية أو تندرج في إطار مهرجان اعتزال أحد اللاعبين، فزادت الخطورة المغربية حتى تسجيل هشام أبو شروان الهدفين الثاني والثالث 89 و90 من ركلة جزاء. وهكذا، قبع الاهلي في المركز الاخير في مجموعته برصيد 5 نقاط فقط، في حين احتفظ الرجاء البيضاوي بالصدارة برصيد 13 نقطة أمام مازيمبي 10 نقاط وجان دارك 6 نقاط.