أسست مجموعة من المحامين والمستشارين القانونيين وشخصيات دولية أخيرًا، منظمة "العدالة الدولية" في باريس، للدفاع عن قضايا الاسرى في غوانتاناموا، إضافة إلى الدعاوى التي أقيمت ضد بعض المؤسسات ورجال الاعمال العرب. وبحسب بيان أصدرته، فإن المنظمة "الانسانية الدولية المستقلة" تهدف إلى مواجهة الانتهاكات والتجاوزات التي تمارس ضد قوانين العدالة الدولية والقانون الدولى، خصوصًا مع دخول المحكمة الجنائية الدولية حيز التنفيذ قبل نحو ثلاثة أشهر. وضمت المنظمة التي تأسست في باريس طبقًا لاحكام القانون الفرنسي مجموعة من المحامين العرب والاوروبيين هم: صالح الطيار سعودي رئيسًا وخالد أبو راشد سعودي نائباً للرئيس وعبدالحسين شعبان عراقي أمينًا عاماً وفيليب كوزيش فرنسي عضوًا. كذلك ضمت لائحة المؤسسين كلاً من المحامين فيليب كوزيش فرنسي وجوزيف هلال مصري-فرنسي، إضافة إلى أريان بنت شاتريب والسفير الفرنسي السابق جاك بيرنييه ووزير الدولة البلجيكي روبير أربان والمستشار المالي جون دو ليترانغ. وشارك في التأسيس من الجانب العربي المستشارون القانونيون مجدي كردي سعودي وأحمد الكشواني إماراتي وفريد شرف مصري. كذلك تهدف المنظمة إلى الضغط على المجتمع الدولي لعدم الامتثال لإرادة الطرف القوي من دون سند أو دليل، ولتفادي تجاوز القوانين الدولية لاعتبارات خاصة، واستخدام الوسائل العلمية لمواجهة التقاضي والتعامل مع السجناء والاسرى، والدفاع عن ضحايا الدعاوى الكيدية الدولية الموجهة إلى رجال السياسة والاقتصاد بغض النظر عن دولة الاصل أو القومية أو الدين. وأشار صالح الطيار إلى أنه يمكن للمنظمة التي تتخذ من باريس مقرًا لها فتح فروع في مختلفة دول العالم. وقال نائب الرئيس خالد أبو راشد إن الوقت حان لتقف المنظمات الدولية ضد الاجراءات التعسفية والمخالفة للقوانين والمعاهدات الدولية، مشيرًا إلى أن من الاولويات حاليًا الدفاع عن قضايا الاسرى في غوانتاناموا، إضافة إلى الدعاوى التي أقيمت ضد بعض المؤسسات ورجال الاعمال غداة أحداث 11 أيلول سبتمبر.