دبي - أ ف ب - تنطلق اليوم بطولة الامارات لكرة القدم لموسم 2002-2003، ومعالم المنافسة فيها تبدو مفتوحة على مصراعيها بين اكثر من طرف. كان الدوري مختلفاً في الامارات في الموسمين الماضي والذي سبقه حيث ارتفع المستوى كثيراً في بعض المباريات، ولم تقف الاندية عند هذا الحد بل سلكت خطاً تصاعدياً في تعاقداتها مع اللاعبين والمدربين وبحثت بجدية عن موارد مالية تساعدها على تدعيم صفوفها. لكن قوة الدوري المحلي لم تحقق الهدف المنشود حتى الآن لا بالنسبة الى مشاركات الفرق الاماراتية في المسابقات الخارجية، خليجياً وعربياً وآسيوياً، ولا على ارتفاع مستوى اللاعبين المحليين لأن المنتخبات الاماراتية لا تزال تراوح مكانها من اخفاق الى آخر. وطرقت اسماء لامعة في عالم كرة القدم ابواب الاحتراف في الامارات ولعل ابرزها نجم المنتخب البرازيلي وفريق بايرن ميونيخ الالماني السابق باولو سيرجيو، والليبيري جورج ويا الذي يستمر لموسم آخر، والايراني القناص علي دائي ومعه كتيبة ايرانية مهمة مؤلفة من علي كريمي ومهرداد ميناواند وفرهاد مجيدي وحامد كافيانبور، وهناك ايضاً المغربي هشام الزروالي والجزائري موسى صايب. واستعدت الفرق جيداً من خلال معسكرات تدريبية ومباريات ودية واكدت جهوزيتها في مسابقة الكأس التي غاب عنها لاعبو المنتخب الاولمبي الذي خرج من الدور الاول في بوسان 2002. واللافت ان المدربين الذي سيقودون الفرق الاماراتية هذا الموسم كلهم من الاجانب، وليس من بينهم سوى عربي واحد هو المصري محمد عبدالحميد مدرب الظفرة. اما بقية المدربين فهم الفرنسي برونو ميتسو العين، والهولندي تيني ريخس الوحدة، والهولندي يان فيرسلاين الجزيرة، والكرواتي ستريشكو الاهلي، والفرنسي رينيه اكسبرايا النصر، والهولندي يان بوسكامب الوصل، والروماني غريغوري الشباب، والاسباني بترو روسيلو الشارقة، والسويدي اندرسون الشعب، والفرنسي سيرجيو باولو الاتحاد، واليوغوسلافي دراغان دبي. وستكون مباراة الاهلي مع الشباب الابرز في المرحلة الاولى غداً، فيما يلتقي ايضاً دبي مع الوحدة، والجزيرة مع الشعب، وبعد غد الاتحاد مع النصر، والوصل مع الظفرة، والعين مع الشارقة.