واشنطن - "الحياة"، رويترز - انضم الجيش الاميركي إلى حملة البحث عن "قناص واشنطن". وتوقعت مصادر الشرطة قرب اعتقاله، مؤكدة أنه ترك وراءه آثارًا قد تقود إلى التعرف إليه، وذلك بعد قتله الضحية التاسعة له وهي محللة معلومات لدى مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي كانت تعالج من آثار جراحة لاستئصال مرض خبيث في صدرها. وأفادت صحيفة "واشنطن تايمز" أمس، أنه للمرة الاولى منذ بدء القناص جرائمه في الثاني من الشهر الجاري، تمكن شهود من إعطاء معلومات عن لوحات تسجيل شاحنة صغيرة يستخدمها. شرق اوسطي الملامح ونقلت الصحيفة عن مصادر الشرطة أن شاهدًا أفاد أن القناص أسمر البشرة وملامحه هسبانية أو شرق أوسطية. وأفيد أن مسؤولي الادارة الاميركية بدأوا يدرسون احتمال أن يكون القناص على علاقة بجماعات إرهابية محلية أو خارجية، وذلك بعدما نجح في الفرار على رغم قتله تسعة أشخاص وجرح اثنين آخرين. ووافق وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد على تقديم طائرات عسكرية للمراقبة، بأطقمها، للمساعدة في مطاردة القناص الذي سقطت أحدث ضحاياه الموظفة في "أف بي آي" ليندا فرانكلين 47 عامًا في بلدة فيرفاكس ولاية فرجينيا مساء الاثنين الماضي. وجاء ذلك على رغم أن القانون يحظر على الجيش الاميركي القيام بمهمات الشرطة المحلية. وبعد مقتل الموظفة في "أف بي آي" أمام زوجها برصاصة واحدة أصابت رأسها أثناء وجودهما في موقف سيارات تابع لمتجر في فيرفاكس غرب واشنطن مساء الاثنين، قال توماس مانغر رئيس الشرطة في البلدة: "هناك معلومات إضافية أمكننا الحصول عليها من الحادث وأنا واثق أن تلك المعلومات ستؤدي في النهاية إلى القبض على متهم في هذه القضية". وتمكن القناص من الافلات على رغم التدخل السريع لعشرات من ضباط أجهزة الامن الذين أغلقوا المنافذ الرئيسية حول مسرح الجريمة وقاموا بتفتيش السيارات. ويستخدم القناص بندقية متطورة ويختار ضحاياه في شكل عشوائي ويقتلهم برصاصة واحدة من مسافة بعيدة.