الرياض - "الحياة" - يبدأ وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور حسن خضر غداً زيارة للسعودية تستغرق خمسة أيام بدعوة من مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية. ويعقد الوزير والوفد المرافق له اجتماعات مع المسؤولين في غرف التجارة والصناعة في الرياضوجدة ومكة المكرمة. وقال السفير المصري في الرياض محمد رفيق خليل ان الزيارة تأتي في ظروف اقليمية ودولية تستوجب تعظيم اوجه التعاون المصري - السعودي في المجالات الاقتصادية والتجارية كافة، وتذليل جميع العقبات امام زيادة التبادل التجاري بين البلدين. وأضاف ان الوفد سيبحث في توفير آليات عملية تفتح افاقاً جديدة للاستثمارات المصرية - السعودية المشتركة، مشيراً الى ان بلاده تسعى الى فتح مجالات جديدة امام الصادرات المصرية في الاسواق الخارجية خصوصاً في الاسواق العربية. وتحتل السعودية المرتبة الاولى في الاستثمارات العربية في مصر، اذ تساهم في 563 شركة برؤوس اموال مصدرة تبلغ 16.4 بليون جنيه مصري 3.6 بليون دولار وبتكاليف استثمارية تبلغ 24.84 بليون جنيه. وتتركز هذه الاستثمارات في مجالات الصناعة والزراعة والتمويل والخدمات ثم الاسكان والمقاولات. من جهته قال رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية عبدالله احمد زينل ان التبادل التجاري بين البلدين شهد فترات من النشاط المتفاوت. واضاف زينل ان السعودية ومصر تعتبران اكبر شريكين تجاريين محليين، اذ ان صادرات السعودية الى مصر عام 1999 بلغت 1.42 بليون ريال 379.2 مليون دولار، وتمثل السلع الوسيطة نسبة 95 في المئة من الصادرات وتليها السلع الرأسمالية بنسبة ثلاثة في المئة، اما المرتبة الثالثة فمن نصيب السلع الاستهلاكية وبنسبة اثنين في المئة. واوضح ان الواردات من مصر الى السعودية للعام نفسه بلغت 770 مليون ريال 205.3 مليون دولار.