قاد المهاجم البوليفي خوليو سيزار فريقه النصر الى الفوز على ضيفه الاهلي بعد ان قدم مستوى جيداً وسجل هدفي المباراة الوحيدين في اطار المرحلة ال13 من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم. وكان الاداء الاهلاوي متواضعاً نظراً للاسلوب العقيم الذي انتهجه المدرب البلجيكي لوكا والذي رفض الدفع بورقته الرابحة خالد قهوجي الا في نهاية المباراة. ولم يقدم الفريقان المستوى المأمول منهما باستثناء بعض الاجتهادات الفردية التي كان يقوم بها عبدالرحمن البيشي في الجانب النصراوي وعبيد الدوسري في الجانب الاهلاوي. ولم يظهر المحترف العاجي الجديد سليمان كوناتي بالمستوى المأمول في المباراة الاولى مع فريقه، كما رفض الدولي يوسف العقيلي احتساب ركلة جزاء للبيشي بعد ان اعاقه المدافع الاهلاوي علي العبدلي. ودانت السيطرة في الشوط الاول للفريق النصراوي الذي ظل يبحث عن هدف التقدم وهو ما تحقق له مع مطلع الشوط الثاني عندما افتتح سيزار التسجيل بعد تمريرة متقنة من عبدالله القرني سددها قوية في المرمى الاهلاوي 49، اذ كان لهذا الهدف المفعول الايجابي على لاعبي النصر الذين فرضوا سيطرتهم الميدانية على المباراة. وعلى رغم دخول القهوجي لم يتحسن الاداء الاهلاوي الرتيب، خصوصاً بعد طرد المدافع الاهلاوي العبدلي لمخاشنته للبيشي 66، واستغل النصر النقص العددي لمنافسه واستثمر سيزار كرة كوناتي وسجل الهدف الثاني 77 ورفع النصر رصيده الى 27 نقطة فيما تجمد رصيد الاهلي عند 28 نقطة. من جانبه، صب الأمير ممدوح بن عبدالرحمن نائب رئيس نادي النصر غضبه على حكم المباراة العقيلي "فشل في قيادة المباراة ونجح في توزيع البطاقات بكرم وسخاء للاعبي النصر في الوقت الذي تغاضى عن خشونة لاعبي الاهلي وعن احتساب ركلة جزاء صريحة لعبدالرحمن البيشي في الشوط الاول". وحصد الشباب نقاط مباراته الثلاث امام مضيفه الأنصار بفوزه عليه 1-صفر ، فارتقى الى المركز الثامن برصيد 13 نقطة وبفارق الأهداف عن الأنصار. وسجل المهاجم بشير جهوي هدف الشباب في مطلع الشوط الأول، وقاد الفريق البرازيلي ماسيو مساعد ارثر بيراندا الذي اقيل منذ موسمين، وبانتظار ان يتسلم المدرب بندر الجعيتني مهامه. وتفنن مهاجمو الطرفين في إهدار الفرص السهلة وأجهض حارسا المرميين المحاولات كلها. ومن جهته، هزّ الهلال شباك الوحدة ثلاث مرات من دون رد ورفع رصيده الى 27 نقطة وبات يهدد مركز الصدارة الذي يحتله الأهلي بفارق نقطة واحدة، في مقابل 8 نقاط للوحدة متذيل الترتيب، علماً أنه قدم عرضاً جيداً ولا سيما في الشوط الثاني من المباراة. وسجل البرازيلي ادميلسون 25 وحسين العلي 49 و74 اهداف "الزعيم"، الذي تألق حارسه حسن العتيبي في الذود عن مرماه. وشهد اللقاء عودة المهاجم نواف التمياط بعد غياب استمر اكثر من عشرة اشهر بداعي الإصابة، وكاد ان يسجل هدفاً. على صعيد آخر، رفض الاتحاد الآسيوي طلب الهلال اقامة مباراتي ذهاب وإياب ربع نهائي مسابقة كأس الكؤوس مع تريجنز الطاجكستاني في الرياض. واستغرب الأمير سعود بن تركي رئيس الهلال القرار على اعتبار ان الجانب الطاجيكي، وافق على مقترحنا بعد استئذان اتحاد بلاده، "ونحن طلبنا من الأمانة العامة في الاتحاد السعودي اجراء اللازم، لكن يبدو انها لم تبلّغ الاتحاد القاري بموافقة الطرفين على خوض المباراتين في الرياض، وسنستأنف الطلب". ولفت الى ان الوحدة فريق ممتاز، "وإذا ما استمر في تقديم العروض الجيدة سيبتعد عن شبح الهبوط". وأعرب عن سعادته بحصد الهلال نقاط المباراة الثلاث. من جهة اخرى، جددت ادارة الاتحاد الثقة بالمدرب البرازيلي اوسكار ومواطنيه اللاعبين ليندومار وفيري على رغم خروج "العميد" من الدور الثاني لكأس الأندية الآسيوية، وجاء ذلك عقب الاجتماع الذي عقدته اللجنة الإدارية برئاسة المهندس حسن جمجوم. واستمع المجتمعون لرأي اوسكار الذي قال: "ان خروجنا من البطولة الآسيوية اصابني بخيبة امل كبيرة علماً أني كنت اطمح الى إحراز هذا اللقب الذي لم يحققه الفريق من قبل، وبات علينا الآن التفكير في المستقبل". وأشار اوسكار الى أن فريقه لعب المباراة وهو يفتقد عناصر مهمة: "فوجئت بعدم السماح للاعبي المنتخب بالمشاركة مع الفريق على رغم انهم يمثلون نصف قوته وهذا ليس تبريراً للخسارة وإنما هي الحقيقة التي يجب ان يتقبلها الجمهور الاتحادي الذي اتمنى ان يساند الفريق في المشاركات المقبلة للشد من أزر اللاعبين وإعطائهم دفعة قوية للتعويض". وعن إخفاق مواطنه ليندومار وعدم تقديمه المستوى المطلوب قال: "أوسكار ليندومار لاعب كبير بدأ يتأقلم مع الفريق ولكن إذا لم يرغب الاتحاد في استمراره فهناك عدد من العروض البرازيلية بانتظاره". وعلّق على الانتقادات التي وجهت للمدافع حسين مبروك: "انه لاعب مقنع جداً واعتبره من افضل المدافعين ويكفي انه شارك اساسياً مع فريقه بقيادة عدد من المدربين، ما يؤكد ان مستواه رائع". ورحب اوسكار بعودة المدافع احمد جميل لكن مشاركته "ستتوقف على مدى جاهزيته الفنية". وناقش المجتمعون مواضيع اخرى وأوصوا بدعم فريق كرة السلة بطل الأندية الآسيوية بلاعبين اميركي وأوكراني ليتمكن ان يدافع بالشكل المطلوب عن لقبه في المنافسات التي ستجرى في ماليزيا من 28 نيسان ابريل الى 5 ايار مايو المقبلين.
