سبا فرانكورشان بلجيكا - أ ف ب - أحرز السائق الالماني ميكايل شوماخر فيراري المركز الأول في سباق جائزة بلجيكا الكبرى، المرحلة الرابعة عشرة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد على حلبة سبا فرانكورشان. وحمل الفوز الرقم 8 لشوماخر هذا العام، علماً انه كان توج بطلاً للعالم في المرحلة السابقة في المجر، والرقم 52 منذ احترافه، فانفرد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز، والذي كان في حوزة بطل العالم السابق أربع مرات الفرنسي آلان بروست. وقطع ميكايل شوماخرالذي كان حقق فوزه الأول على حلبة سبا فرانكورشان بالذات قبل 10 سنوات، المسافة البالغة 703،278 كلم بزمن 935،31،15،1 ساعة بمعدل سرعة وسطي 050،221 كلم/ساعة، متقدماً على وصيفه الاسكتلندي ديفيد كولثارد ماكلارين مرسيدس والايطالي جانكارلو فيزيكيلا بينيتون رينو والفنلندي ميكا هاكينن ماكلارين مرسيدس. حادث مذهل وتوقف السباق لفترة في اللفة الخامسة بسبب الحادث المذهل الذي تعرض له البرازيلي لوسيانو بورتي بروست بعد مضايقة من الايرلندي ادي ايرفاين جاغوار عند احد المنعطفات فخرجت سيارته عن المسار الاسفلتي وسارت بضعة امتار على العشب ثم عبرت من جهة الى اخرى وارتطمت بعنف في جدار الاطارات في اللفة الرابعة. ودخلت سيارة الانقاذ على الفور الى الحلبة وتوقف السباق في اللفة التالية. وذكر ايرفاين ان بورتي كان واعياً عند وصول المسعفين إليه، واكد طبيب الاتحاد الدولي للسيارات ما ذكره السائق الايرلندي. واستطاع جون والدون، عضو فريق بروست، التحدث الى بورتي بعد وصوله الى المركز الطبي للسباق الذي نقل اليه السائق البرازيلي في سيارة اسعاف. وبعد اجراء الاسعافات اللازمة واخراج السيارة المتضررة جداً، استؤنف السباق من خط الانطلاق لكن بحسب ترتيب السائقين عند التوقف. ولاحقاً، افاد اطباء المستشفى الجامعي في مدينة لياج البلجيكية التي نقل اليها بورتي، ان الاخير يعاني من كدمات قوية ورضوض وارتجاج في الدماغ وورم في الوجه. خيبة بار وبالعودة الى تفاصيل السباق، واجه سائق حظيرة لاكي سترايك بريتيش اميريكان رايسينغ، الكندي جاك فيلنوف، صعوبات كبيرة، ادت الى احتلاله المركز الثامن بفارق 08،1 دقيقة عن المتصدر شوماخر، في حين اكتفى زميله الفرنسي اوليفيه بانيس بالمركز 11. ووصف فيلنوف السباق بالصعب، "واخفقت مرتين في احتلال المركز السادس في ظل المنافسة الشديدة التي واجهتها من كلا السائقين الفرنسي جان اليزي والبرازيلي روبنز باريكيللو، علماً انهما استفادا من الفاعلية التقنية لسيارتيهما التقنية. اما بانيس فرأى ان انهاءه السباق من دون اي مشكلات شكل أولوية بالنسبة اليه على رغم عدم رضاه عن النتيجة التي حققها. واكد رئيس حظيرة بار، غريغ بولوك، انه يشعر بالاسف لعدم ترجمة طموحات الحظيرة في تحقيق مركز متقدم يعكس صورة التطويرات التقنية الكبيرة التي خضعت لها السيارة، وامل بالتعويض في السباقات الثلاثة التالية. وشهد السباق خروج سائقين كثيرين بسبب اعطال فنية، في مقدمهم سائق وليامس بي ام دبليو الكولومبي خوان بابلو مونتويا الذي كان تصدر ترتيب الانطلاق والذي احتله للمرة الاولى في مسيرته الرياضية.