الرباط - رويترز - بدأ ضابط المخابرات المغربي السابق احمد البخاري المعتقل، بعد اصداره شيكات من دون رصيد، اضرابا مفتوحا عن الطعام امس احتجاجا على ما قال ابنه انه اعتقال غير قانوني. وكان البخاري 62 عاما اتهم مسؤولي الامن المغاربة بتعذيب معارضين سياسيين واغتيالهم في العقود الماضية. ونقلت وكالة "رويترز" عن كريم البخاري ان والده "قرر البدء باضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على الظلم.. كان اعتقال والدي غير قانوني". واضاف كريم ان والده نفذ، منذ اعتقاله في 13 آب اغسطس اضرابين عن الطعام لمدة 48 ساعة. واعتقل البخاري بعد ان استدعته محكمة في الدار البيضاء للنظر في قضية اصداره شيكات من دون رصيد بقيمة 190 الف درهم 16800 دولار في الاعوام الاخيرة. وقال كريم ان والده كان قضى عاما في السجن العام 1998 للاسباب نفسها. واضاف ان هناك "خلطا في شأن الشيكات". وشكك في شرعية الاجراءات القانونية وراء اعتقال والده في سجن عكاشة في الدار البيضاء. وقال محاميه عبد الرحيم جماعي للصحافيين في الاسبوع الماضي ان الهدف من اعتقال البخاري هو صرف انتباه الرأي العام وانه نتج عن تلاعب سياسي من جانب اجهزة المخابرات. ومن المقرر ان يمثل البخاري امام المحكمة الجنائية في الدار البيضاء اليوم في اطار قضية الشيكات. وكشف البخاري، خلال مقابلات في الاسابيع الاخيرة مع وسائل اعلام غربية، اسماء اكثر من 30 مسؤولا مغربيا قال انهم ضالعون في تعذيب النشطاء المعارضين وقتلهم في الستينيات والسبعينيات.