يفتتح وزير الثقافة المصري فاروق حسني مساء الاحد المقبل فاعليات الدورة السابعة للمهرجان القومي للسينما المصرية، في حفلة تقام في دار الاوبرا وتتضمن تكريماً للفنانة الراحلة سعاد حسني تقديراً لمشوارها الفني. وقال رئيس المهرجان الناقد السينمائي علي ابو شادي إن الدورة السابعة ستشهد تنافساً شديداً بين سبعة مخرجين جدد يقدمون أفلامهم للمرة الاولى عام 2000، وهم خالد يوسف "العاصفة" وعلي رجب "الأجندة حمراء" و"شجيع السيما" واحمد عاطف "عمر 2000" وحامد سعيد "الحب الاول" ومحمد امين "فيلم ثقافي" والراحل سامح الباجوري "كرسي في الكلوب" ونور الشريف "العاشقان". والأفلام الثمانية ستنافس ايضاً ستة أفلام أخرى على جوائز المهرجان، وهي: "بطل من الجنوب" من إخراج محمد ابو سيف، و"شروع في القتل" من إخراج حسن الصيفي، و"يمين طلاق" من إخراج علي عبد الخالق و"فرقة بنات" من إخراج شريف شعبان و"علشان ربنا يحبك" من إخراج رأفت الميهي. و"شورت وفانلة وكاب" من إخراج سعيد حامد. وشُكلت لجنة تحكيم المهرجان من الكاتب السيد ياسين للرئاسة وعضوية كل من الناقد فتحي العشري والفنان صلاح السعدني والمونتير كمال ابو العلا والمصور السينمائي محسن احمد والكاتب السينمائي وحيد حامد والمخرج نادر جلال والموسيقي ياسر عبد الرحمن. وتبلغ قيمة جوائز الافلام الروائية 307 آلاف جنيه. أما لجنة تحكيم مسابقة الافلام التسجيلية والقصيرة والتي تبلغ جوائزها 23 الفاً ويتنافس عليها 63 فيلماً، فيترأسها الدكتور علي الغزولي وتضم ابراهيم الموجي واحمد متولي وبشير الديك وسمير فرج وشويكار خليفة وكمال رمزي. ويتوقع كثر منذ الآن ان تنال الفنانة يسرا جائزة افضل ممثلة هذا العام عن دورها في "العاصفة"، خصوصاً انه يعد من ادوارها البارزة، فضلاً عن عدم وجود ممثلات أخريات يتنافسن على هذه الجائزة سوى المتألقة منى زكي التي ينتظر ايضاً ان تنال جائزة عن دورها في "عمر 2000". أما جائزة الاخراج فتوقع البعض ان تنحصر بين احمد عاطف عن "عمر 2000" وخالد يوسف عن "العاصفة". لكن آخرين رجحوا ان تعطى للمخرج الراحل سامح الباجوري.