ينتظر ان يتوجه أكثر من ثمانين ألف متفرج مساء اليوم الى ملعب القاهرة الدولي لمتابعة مباراة الاهلي وغزل المحلة في نهائي كأس مصر لكرة القدم، وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها الفريقان في المباراة النهائية. السؤال الأكبر الذي يسبق اللقاء هو "من يدير المباراة؟"، خصوصاً انه تقرر إسناد المهمة الى طاقم مصري. الحكم الدولي رضا البلتاجي هو المرشح الاول، ونظيره عصام عبدالفتاح هو البديل. وكانت لجنة الحكام العليا استبعدت الحكم العالمي الشهير جمال الغندور بسبب اعتراضات الاهلي... وهو سبق له ان ادار نهائي كأس مصر مرتين عام 1996 وفاز الاهلي على المنصورة 3-1، وعام 2000 وفاز الاسماعيلي على المقاولون العرب 4-صفر. وتأهل الاهلي الى لقاء القمة بعد مشوار طويل وصعب فاز فيه في الدور الأول على مياه البحيرة درجة ثانية بهدفين، وتخطى المصري بفارق الاهداف في الدور ثُمن النهائي بعد فوزه في القاهرة 2-صفر وخسارته في بورسعيد 1-2، وفاز ذهاباً واياباً على الاتحاد السكندري 3-صفر و1-صفر في ربع النهائي، واحرز هدفاً في الوقت بدل الضائع فاز به على القناة 1-صفر في نصف النهائي. ويسعى الاهلي، صاحب الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب، الى احراز الكأس للمرة الثانية والثلاثين في تاريخه، وهو لم يحرز اللقب منذ عام 1996. وهو يفتقد لعدد كبير من لاعبيه الاساسيين والاحتياطيين في لقاء الليلة، وما يزيد من متاعبه وجود ستة لاعبين من بين المصابين ضمن التشكيلة المرشحة لخوض المباراة. اما المهم في الجانب المحلاوي، ان ادارة النادي ضمنت سفر عشرة آلاف متفرج من انصاره الى القاهرة. ويفتقد غزل المحلة لجهود هدافه اكرامي عبدالعزيز لكنه لديه مجموعة جيدة من اللاعبين. وشق غزل المحلة طريقه الى النهائي بصعوبة ايضاً، اذ اخرج الاسماعيلي حامل اللقب بركلات الترجيح، واجتاز الرباط والانوار درجة ثانية في ثُمن النهائي بفارق الاهداف، وفي ربع النهائي تجاوز المنصورة بالتعادل 2-2 والفوز 5-3، وهزم غولدي بركلات الترجيح 3-1 في نصف النهائي.