تسحب اليوم في القاهرة قرعة الدور ربع النهائي من مسابقات الكؤوس الافريقية الثلاث لكرة القدم. وفاجأ الاتحاد الافريقي الأوساط المصرية بوضع الأهلي، نادي القرن في افريقيا، في الفئة الثاني في تصنيف الأندية في الدور ربع النهائي من دوري الأبطال، وأكد الاتحاد أن التصنيف راعى نتائج الأندية الثمانية في المسابقات الأربعة الأخيرة لدوري الأبطال، والتي تحولت فيها المسابقة إلى نظام الدوري من مجموعتين. واحتل الترجي التونسي المركز الأول في عدد النقاط وتبعه آسيك ابيدجان العاجي ثانياً، وهو الأمر الذي منحهما صدارة التصنيف ووضعا على رأسي المجموعتين عند إجراء القرعة، وجاء الأهلي في المركز الثالث وتقهقر إلى الفئة الثانية في التصنيف مع صن داونز الجنوب افريقي، ويذهب كل فريق منهما وفقاً للقرعة إلى إحدى المجموعتين، وتجري القرعة عشوائياً بين الأندية الأربعة الأخرى وهي جوليوس بيرغر النيجيري وبلوزداد الجزائري وانجلبير مازيمبي الكونغولي وبيترو اتليتكو الانغولي. وتقام المسابقة بنظام الدوري من دورين في كل مجموعة، ويصعد الأول والثاني مباشرة إلى نصف النهائي. كأس الكؤوس تحتدم المنافسة في ربع نهائي كأس الكؤوس بين أربعة أندية وضعتها الترشيحات الباكرة في الصدارة لإحراز اللقب، وهي الزمالك المصري حامل اللقب الذي لم يخسر أي مباراة في المسابقة حتى الآن، ومواطنه الاسماعيلي المصري وصيف كأس الاتحاد الافريقي في العام الماضي، والافريقي التونسي الذي استعاد جزءاً من قوته، وكايزر تشيفز الجنوب افريقي الذي يضم عدداً من الأجانب المحترفين. ومعها أندية انترلواندا الانغولي وافيكو الغابوني وتورناردو النيجيري وكومبو سترايكز الكاميروني. وتجرى القرعة بطريقة عشوائية ومفتوحة مما يسمح بوقوع الفريقين المصريين في مواجهة مبكرة في ربع النهائي. وهذه المسابقة اشتهرت دوماً بمفاجآتها، وكان خروج الجيش الملكي المغربي على يد افيكو وخروج ستاد ابيدجان العاجي أمام انتر لواندا من مفاجآت الدور السابق. كأس الاتحاد وتميل كفة الترشيحات في كأس الاتحاد في مصلحة ثلاثة أندية عربية ومعها فريق رابع من جنوب افريقيا، وهذه الفرق هي الوداد البيضاوي المغربي وشبيبة القبائل الجزائري، حامل اللقب، والنجم الساحلي التونسي بطل 1999 ومعها اياكس كاب تاون الجنوب افريقي، والأمل كبير أن تبعد القرعة الاندية العربية الثلاث من المواجهات المشتركة في الدور ربع النهائي لتصل الثلاثة معاً إلى نصف النهائي. وتضم المسابقة أيضاً فيروفياريو الموزمبيقي والقطن الكاميروني وافريكا سبور العاجي الذي اهتز كثيراً في الشهور الأخيرة بعد هجرة معظم نجومه للاحتراف في اوروبا.