وأخيراً، وبعد صراع، تم تركيب منتوج "مايكرسوفت" الجديد "ويندوز أو أس أكس بي" WINDOWS OPERATING SYSTEM XP أو "نوافذ التجربة"، والمسمى Windows Xp. وكما هي العادة، تُعطى النسخ التجريبية للمبرمجين والمطورين ليكتشفوا الأخطاء ويبلغوها إلى "مايكروسوفت" بها قبل بتّها في نسختها النهائية. وسأحاول إيجاز ما حصل معي خلال تركيب نظام التشغيل الجديد. 1 - لم يستجب "ويندوز XP" محاولة التثبيت من خلال نظام "دوس" DOS، واتضحت ضرورة وجود نسخة من "ويندوز2000" تدير الجهاز لقبول "نوافذ التجربة". 2 - استغرقت عملية التركيب setup ساعة تقريباً، على عكس "ويندوز 98"، نظام التشغيل "القديم" الذي يستغرق 30 دقيقة تقريباً. وبعد التحميل لوحظت صعوبة بالغة في اقلاع الكومبيوتر. 3 - أجريت إصلاحات ساعدت في بدء التشغيل، ولكن سرعان ما توقف النظام عن الاقلاع بعد ظهور شاشة تحميل الويندوز، وظهرت رسالة تقول إن ثمة خللاً في الهاردوبر أو في ملفات "بايوس" BIOS أو غيرها من الاحتمالات. 4 - تم تغيير ما يلزم، لكن المشكلة لم تذهب، وبقيت على حالها. 5 - بدأت أشك في أن قرص النسخة التجريبية الموجود لدي معطوب، لكن الاحتمال تلاشى عندما ركبت "ويندوز xp" نظاماً منفصلاً عن نظام "ويندوز98" السابق والمثبت على جهازي في شكل قانوني تماماً. 6- عندما وضعت "ويندوز xp" نظاماً منفصلاً عن "ويندوز 98"، أقلع الجهاز، ثم ما لبثت أن ظهرت رسالة تشير إلى حدوث خطأ في تفعيل "نوافذ التجربة" Windows activation key. 7 - لجأت إلى محاولة تصليح الخلل عبر الاقلاع من الوضع الآمن safe mode والذهاب الى ملف التسجيل والغاء خاصية ey activation k Windows، وبعدها بدأ النظام بالاقلاع في سلام! لمحات عن المنتوج الجديد هناك فارق شاسع جداً بين "ويندوز xp" وغيره من منتوجات "مايكروسوفت". فهو غني جداً بالغرافيكس والأشكال الجميلة. ويبدو أن الشركة اقتبست الكثير من الأفكار من نظام التشغيل linux، فالغرافيكس والصور قريبة من الموجودة فيه. ولن يجدالأشخاص الذين استخدموا منتوجات "ويندوز" السابقة، صعوبة في استخدام "ويندوز xp"، فكل الأشياء في مكانها تقريباً. ويتطلب "ويندوز xp" معالج Pentium U 233Mhz، مع ذاكرة عشوائية، حجمها 64 ميغابايت على الأقل، وقرص صلب بسعة 2 جيغابايت، وستجد صعوبة في التعامل مع "ويندوز xp" فتتحول إلى استخدام جهاز له مواصفات أقل من ذلك. وثمة ملاحظات عامة خرجت بها من هذه التجربة، سأحاول ايجازها في نقاط محددة. - يبدو ان المستخدمين لن يسلموا في "ويندوز XP" من التوقف المفاجئ للجهاز، فمن خلال تجربة وضع قرص مدمج CD، تجمّد "ويندوز xp" ولم تنفع الا الحركة المعهودة Ctrl+Alt+Delete. - لا أستطيع إصدار الحكم النهائي على هذا المنتوج من خلال هذه التجربة، فلربما تغير بعض الأمور او عدل في النسخة النهائية. - تقدم نطام التشغيل جمالياً من ناحية الغرافيكس، ولكن هل ينطبق الوصف نفسه على عمل النظام ومشكلاته؟ الأمر لا يحمس كثيراً. - سيبدو نظام "نوافذ التجربة" مألوفاً جداً عند مستخدمي linux للتشابه في الغرافيكس وفكرة عرض الأيقونات. - أعتقد أن النظام يحتاج الى تعديل وإعادة نظر في الكثير من الأمور، حتى يعرض على جمهور المستخدمين، مثل مشكلة التوقف المفاجئ للنظام، وكثافة استخدام الغرافيكس وأخيراً السعر. - جاء إعلان انتاج "ويندوز xp" في وقت حرج نسبياً، فماذا يعني ظهور نظام لاقى صدى اعلامياً واسعاً هو "ويندرز ميلينيوم" Windows Millenium، ثم الدفع بنظام جديد آخر بعد أقل من ستة أشهر يظهر! - اعادة بيئة دوس الى الويندوز xp خطوة ناجحة، عقب ازالته من "ويندوز ملينيوم".