من المقرر أن يفتتح الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب في السعودية وبحضور وزير المعارف محمد بن أحمد الرشيد اليوم النادي الرياضي التابع لمدارس التربية النموذجية. كما سيحضر المناسبة وكلاء الرئيس العام ووكلاء وزارة المعارف وحشد يضم رؤساء الاتحادات الرياضية، وأركان وممثلو الحركة الرياضية والتعليمية. وقال خالد الخضير مدير عام مدارس التربية النموذجية، ان انشاء النادي جاء بغية اعداد وتهيئة الأجيال وفق أرقى الأنماط التربوية والتعليمية وخدمة للمجتمع المدرسي خصوصاً، والمجتمع المحلي عموماً من خلال دوره في رعاية البطولات والمسابقات والاستعراضات والمهرجانات الرياضية، الى جانب ما يوفره النادي من بيئة صحية سليمة، ومناخ تربوي مثالي لمزاولة الأنشطة المختلفة. واعتبر الخضير ان تبني المواهب الطالبية وتنميتها وصقلها يسهم في تأهيل أبطال أولمبيين في مختلف الألعاب لتمثيل السعودية في المحافل الدولية، لافتاً الى تهيئة النادي بكوادر تدريبية وإشرافية من مستوى متقدم، وتحظى بسجل حافل بالانجازات والبطولات الدولية. ويضم نادي التربية النموذجية قاعات مغلقة لمختلف الألعاب والنشاطات الرياضية والثقافية، إضافة الى ملعب لكرة القدم ومضمار للجري، الى جانب قاعات لألعاب الدفاع عن النفس وبناء الأجسام واللياقة البدنية ورفع الأثقال، وقاعة مجهزة للتزلج على الجليد، وأحواض للسباحة بمواصفات عالمية مزودة بأجهزة القفز، وقاعة للألعاب الترفيهية والالكترونية ومدرجات ومرافق الخدمات الأخرى. كما يضم النادي قاعات مختلفة للمحاضرات والاجتماعات وصالات للمطالعة والانترنت وقاعات ثقافية، ومركز للفحص الطبي الشامل والاسعاف الأولي، وقاعة لكبار الزوار وخيمة للاستراحة ومطعم، إضافة الى معرض دائم للتربية الفنية، ومركز للموهوبين. يذكر ان مدارس التربية النموذجية تأسست عام 1958، وبدأت نشاطها التعليمي بإنشاء مرحلة رياض الأطفال، وتشغل مباني المدارس مساحة 100 ألف متر مربع، وهي مؤلفة من 11 مبنى نموذجياً مستقلاً، وتستوعب 500 طالب وطالبة في المراحل التعليمية كلها وجهازاً تدريسياً قوامه 500 معلم ومعلمة. وتعد مدارس التربية النموذجية أول منشأة تعليمية في السعودية تتحول شركة مساهمة مغلقة سيتم الاكتتاب فيها من قبل رجال الأعمال والمعنيين بالاستثمارات التعليمية.