أوصى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان مجلس الأمن بتمديد ولاية "قوة الأممالمتحدة لفك الاشتباك" بين سورية وإسرائيل لفترة ستة أشهر أخرى حتى 30 تشرين الثاني نوفمبر. وقال في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن: "خلال الأشهر الستة الماضية استمر وقف اطلاق النار في القطاع الإسرائيلي - السوري وظلت منطقة عمليات قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك هادئة عموماً باستثناء منطقة مزارع شبعا". واعتبر أنان أن القوة الدولية التي انشئت في أيار مايو 1974 "للاشراف على وقف النار الذي دعا إليه مجلس الأمن والاتفاق المتعلق بفض الاشتباك بين القوات السورية والقوات الإسرائيلية المبرم في 31 أيار 1974" تؤدي مهماتها "بشكل فعال بالتعاون مع الطرفين". وأبدت الحكومة السورية موافقتها على التمديد المقترح، كما أعربت حكومة إسرائيل أيضاً عن موافقتها على التمديد.