اكد الرئيس السوري بشار الأسد أن السلام في المنطقة لا يمكن ان يتحقق الا بعودة الحقوق الى أصحابها انطلاقاً من تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ودعا "الاتحاد الأوروبي الى القيام بدور فاعل في عملية السلام". جاء ذلك خلال استقباله امس وزير الدفاع اليوناني ابوستولوس اثناسيوس تسوخاتزوبولوس والوفد المرافق له في حضور وزير الدفاع العماد أول مصطفى طلاس وسفير اليونان في دمشق. وذكرت مصادر رسمية ان الحديث دار "حول عملية السلام المتعثرة والعراقيل التي تضعها اسرائيل امام هذه العملية"، اضافة الى "العلاقات التاريخية بين البلدين وأهمية تعميقها وتطويرها في المجالات كافة". واعرب الوزير اليوناني من جانبه عن تقدير بلاده لدور سورية في المنطقة، واكد دعم اليونان لسلام عادل وشامل في المنطقة. الى ذلك استقبل الأسد المبعوث الأوروبي لعملية السلام ميغيل انخيل موراتينوس. وتناول الحديث "آخر المستجدات في المنطقة والعلاقات بين سورية والاتحاد الأوروبي وضرورة تفعيلها لخدمة المصالح المشتركة". وحضر اللقاء وزير الخارجية السيد فاروق الشرع. وكان الشرع استقبل موراتينوس أول من امس وبحث معه "تطورات الأوضاع في المنطقة".