لندن - رويترز - قال عالم بريطاني إن مسلحين اثنين اغتالا الرئيس الاميركي جون كنيدي عام 1963، وليس لي هارفي اوزوالد وحده، بحسب ما توصلت اليه لجنة تحقيق رسمية. ويعزز د. ب. توماس في مقال نشرته صحيفة "العلوم والعدل" التي تصدرها "جمعية الطب الشرعي البريطانية" النظرية القائلة إن مسلحاً آخر أطلق الرصاص على كنيدي، تقريباً في الوقت نفسه الذي أطلق فيه اوزوالد ثلاث أعيرة نارية على الرئيس. وأوضح ان تحليل الذبذبات في تسجيلات صوتية على اللاسلكي الخاص بشرطة دالاس اثناء اطلاق النار يوضح بنسبة 3،96 في المئة ان شخصاً آخر أطلق الرصاص على كنيدي من وراء تلة. واغتيل كنيدي في 22 تشرين الثاني نوفمبر عام 1963 اثناء مرور موكبه عبر "ديلي بلازا" في دالاس ولاية تكساس. وأثار اغتياله الكثير من نظريات المؤامرة، من المافيا الى جهاز الاستخبارات السوفياتي كي جي بي. وكانت جين هيل الشاهدة التي أشير اليها اثناء تغطية الاغتيال ب"ذات الرداء الاحمر"، تصر على انها سمعت صوت أعيرة نارية من ناحية تلة تشرف على الطريق، لا من ناحية مستودع الكتب في دالاس الذي أطلق اوزوالد النار منه. وقالت إنها جرت صوب التلة لتبحث عن المهاجم، الا ان شرطيين منعاها من المرور. وقد توفيت العام الماضي.