يهتم علماء الفلك برصد ظواهر مثل ولادة النجوم وموتها، وتشكل الثقوب السود وحركة المجرات وغيرها. وتحتاج هذه الظواهر الى حسابات معقدة لا تقدر عليها سوى كومبيوترات عملاقة. وشاركت جامعة كامبريدج البريطانية، مع شركة "سيليكون غرافيكس" و"مجلس بحوث الفيزياء الجزيئية وعلم الفلك"، في تجهيز منشأة فلكية متطورة. ويتولى علماء المنشأة اجراء عمليات حساب الفلك، تساعدهم كومبيوترات عملاقة على تحويلها نماذج رقمية ورسوماً بيانية توضيحية. وصمّم كلٌّ من تلك الكومبيوترات ليضم 128 رقاقة الكترونية، تضمن تيرابايت أي تريليون بايت من ذاكرة التخزين و64 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي Random Access Memory، أو RAM، كأنه ألف كومبيوتر عادي دمجت معاً. العنوان على الانترنت: http://www..akaff.ac.uk. "خدمة لندن الصحافية"