الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
هيئة الاتصالات ل«عكاظ»: 166 ملياراً حجم سوق التقنية في السعودية
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس الوفد المشارك في قمة الذكاء الاصطناعي
المواقف السعودية ثابتة لم تتزحزح
أمير الشرقية يتسلّم شهادة تسجيل "القرية الشعبية" ضمن موسوعة غينيس
الإنسان قوام التنمية
زار" خيبر" واستقبل المواطنين.. أمير المدينة: القيادة مهتمة بتنمية المحافظات والارتقاء بمستوى الخدمات
3.1 مليار لمستفيدي "حساب المواطن"
الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع
السماح باستخدام مسحوق الحشرات في الأغذية
«الإحصاء»: المملكة تتصدر مجموعة ال20 في مؤشر الأمان
القيادة تعزّي رئيس ناميبيا في وفاة مؤسس الجمهورية
تحتال على أقاربها بزوج وهمي
محمد رمضان يشوق جمهوره بمدفع رمضان
4 يهددون صدارة «الدون» هدافي دوري روشن
السيتي والريال.. مواجهة نار في ملحق دوري الأبطال
بعد إقالة أروابارينا.. نجل يوردانيسكو يقترب من تدريب التعاون
انطلاق بطولة" موسم الرياض للبادل P1″ على ملاعب "بوليفارد سيتي"
نائب أمير مكة يطلع على خطة "التجارة" لرمضان
حادث يودي بحياة معلمة بالمدينة المنورة
إلزام المطاعم بتنظيم حركة مرور مندوبي التوصيل
الموافقة على تأسيس أول جمعية في مجال الميتاجينوم والميكروبيوم
رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون: منتدى الإعلام ينسجم مع الرؤية
رئيس الوزراء الصومالي يزور حي حراء الثقافي بمكة
منع بيع التبغ في الأكشاك والبقالات
"هاربن 2025": "أخضر الكرلنغ" يكتسح تايلاند مُسجلاً الفوز التاريخي الأول في الأسياد الشتوية
نائب أمير الرياض يشرّف حفل سفارة إيران
القادسية يجدد عقد المدرب الإسباني ميشيل جونزاليس حتى 2027
الاتفاق يؤكد غياب لاعبه "موسى ديمبيلي" حتى نهاية الموسم
حرس الحدود ينقذ مواطنًا تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر
NASA تطلق مسبار باندورا قريبا
Google عن Deepseek تقنيات معروفة ولاتقدم علمي
انطلاق فعاليات معرض الكتاب بجازان.. اليوم
إيلون ماسك: سأستعمر المريخ
أُسرتا مفتي ومؤمنة تتلقيان التعازي في فقيدهما
زهرات كريهة الرائحة تتفتح بأستراليا
فصيلة الدم وعلاقتها بالشيخوخة
علاج مبتكر لتصلب الأذن الوسطى
هزيمة النصر مطلب
تريليون ريال مشتريات النقد الأجنبي خلال 3 أشهر
عرب الصمت !
ثانوية الحرمين تحتفل بذكرى يوم التأسيس
بشراكة بين جمعية السينما ومركز "إثراء"..
«هيئة الأدب» تختتم مشاركتها في معرض نيودلهي للكتاب
"أم 44" يظهر تحديات النساء في منتصف العمر.!
الديموقراطية الأمريكية بين رئيس الإبادة ورئيس التهجير القسري
"مفوض الإفتاء بعسير": يستقبل آل جابر المُعين حديثًا
النمر العربي.. حماية وإعادة توطين
27 اكتتابا جديدا متوقعا في 2025
جمعية الكشافة السعودية تُشارك في اللقاء الكشفي الدولي العاشر
أمير الشرقية يكرم المشاركين في مبادرة «خدمتكم فخر»
أمير جازان يستقبل مدير الدفاع المدني السابق و المعين حديثاً
فجر السعيد: أعتذر للعراق وأعتزل النقد السياسي
والد عبدالله الزهراني في ذمة الله
مستشفى دله النخيل بالرياض ينقذ مريضة من ورم في الرقبة ممتد للقفص الصدري
تخريج الدورة التأهيلية للفرد الأساسي للمجندات الدفعة السابعة بمعهد التدريب النسوي
شعبان.. محطة إيمانية للاستعداد لرمضان
حسن التعامل
%75 نسبة تفوق الحرفيات على الذكور
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
هيرا
مريد البرغوثي
نشر في
الحياة
يوم 17 - 03 - 2001
ضحكَتُها حدائقُ تحتَ البرقْ
رِقّتُها غابةُ سَرْوٍ تحت الرَّذاذْ
شجاعتُها قُبَّةُ شرارٍ فوقَ سهَرِ البَلّوط
رغْبَتُها كاسحَةُ أمواجْ
جَسَدُها ذُنوبٌ تُلحُّ لكيْ تُرتَكَبْ
وطيرانٌ يحومُ ليحلَّ في طيرٍ حَبيس.
ما تفكِّرُ فيه
يُرْبِك فراسَةَ العَرّافينْ
ويُوَسِّعُ حَدَقاتِ الكَهَنَةْ.
لِكأسِ الماءِ على شفَتَيْها
نِداءُ النَّبيذْ
وإغراءُ الصّامتِ بالبَوْح.
مِشْطُها دافِئٌ.
مِرآتُها مَحسودَة.
تُرَبِّي حول أذيالِ ثَوبِها الشَّياطينَ
فتُحيطُ بِكُرسيِّها العالي
كَقِطَطٍ رَضيعَةٍ مغْلوبَةٍ على أَمْرِها.
يَتَوَغَّلْ الهواءُ في رِدائِها
كالسَّكاكين في الحُلُمْ.
لها سَطْوَةٌ ومُراوَدَة،
كأنثى عَرينٍ صَخْريٍّ
تَنْتَوي ما تَنْتَوي في انتظارِ
وَحْشِها.
عيناها، إذا شاءَت، بحْرٌ للمَعاصي،
وسِجِلٌّ للأخْطارْ،
وإذا شاءتْ، ضوءٌ بَرِّيّ
يُعيدُ إِيمانَ البحّارة بالمجاذيف.
وإذا شاءَتْ،
غامِضَتَان، كالحُلُمِ المَنسِيِّ صَباحاً.
صَمْتُها مَلْمَسُ قَميصِ السّاتانِ إذ
يَسْقُطُ على شُجَيْرَةِ وَرْدْ.
صَوْتُها لم يَسْمَعْ بالوَصايا العَشْر.
أنينُها القَصيرُ
زُقاقٌ يُفْضي إلى القِيامَةْ.
وفي مَساءِ الكَوْن،
حَيثُ تَغْرَقُ الجُزُر الزَّرقاء
في ضَبابِ البَحْر
وتَنْطَفِئ المَشاعِل في
ظَلامِ اليونان
تُمْسِكُ في يَدِها صَوْلَجاناً يَلْمَعْ.
ماكِرةٌ، ذاتُ تَدابير
تَمُرُّ حيَلُها على
أثينا
مُرورَ ماءِ الوادي على الحَصَى
وانزِلاقَ الأسماكِ بين كُهوفِ المَوْجْ
في بَحْرِ "إِيجَةْ".
غَيورةٌ على المُتَوَّجِ الكَبيرْ،
لكنّها تَعْرِفُ
أنّ انتِقاءَ الخُصومِ فَنّ
كانتقاء الأصدِقاءْ.
هكذا تَنْتَقِمُ مِن
عاشِقاتِهِ السيِّئاتِ الطالع.
مَلَكةٌ مرتويةٌ من كلِّ عَطَشْ.
تَزْدَري التَّوَسُّل والتَّسَوُّل.
بإيماءَتيْن،
تَرْسِمُ أَشْتاتاً مِن المَصائِرْ!
تَهَبُ اليأسَ لمُلاحِقيها المُثابِرينْ.
ودونَ أن تَلْتَفِتْ،
تُلْقي بَهِمْ على الجانبَيْن،
وتركضُ مَفْرودَةَ الذِّراعَيْنْ،
مُرْسَلَةَ الشَّعْر، حُرَّة الخُطى،
نَحوَ مَحبوبِها النهائِيّ.
تَتَكَوَّمُ في حِضْنِهِ
كرائحةِ النعنع في النعنع،
كقِرْدَةٍ رَضيعَةٍ في حِضْنِ أمها
تنْتَظرُ اللَّمْسَةَ والحليبَ واللَّهْوَ
والنُّعاسْ،
فَراشَةً تتأمَّلْ بُرْجَ الضَّوء،
عِرْقَ ذَهَبٍ في الصَّخْر،
سِرّاً يَتَخَبّأ في صِفاتِهِ،
هِلالاً داخلَ هالَتِهْ،
سُنونُوَةً في سُخونَةِ القَشّ،
توشِكُ على الرَّفيفْ.
هكذا تَطير بِهِ مِن أناشيدِ الإغريقِ
إلى الغابَة،
ومن بَرْدِ الأساطير إلى كوخِها السُّخْنْ:
تَنْشُرُ له طِيبَها وبخورَها،
تُعَلِّق المشاعِلَ على الجُدْرانْ،
تُعَلِّق القَمَرَ في الأعالي،
وتوقِدُ له المجْمَرَة.
تجسُّ رُوحَهُ بِباطِنِ كَفِّها
تَميلُ بِرَأْسِها على صَدْرِهِ
تَمْسَحُ بِشَعْرِها المُنْهارْ
ضُلُوعَه،
ودفترَ ذِكْرَياتِهِ العزيزْ.
تَرمي يَدَها على رُكْبَتِهِ
ونظراتِها على شَفَتَيْه.
تموتُ دائِماً في اللَّحظةِ المُناسِبَة،
تَموتُ عند الضَّرورةِ فقط
عندما تَصْعَد أغنيةُ رَضاها
مِن مخدَّتِها المَضْغوطَة،
إلى السَقْف.
تَنْفُضُ في كل مرَّةٍ،
زهوراً بَرِّيَّةً، أوراقَ رَيْحانٍ،
وخُزامى، وزَعْفرانٍ، وليمونٍ
وفلفل،
مَنْسِيَّةً بين ثنايا ثوبها وثناياها
ومَلْموسةً كالنُّونِ في الشَّيْطانْ!
وفي الخارج،
بين جُذوعِ الغاباتِ المَبْلُولَة
يتلاشى عُواءُ الذِّئابْ
تُرخي النُّمورُ أفخاذَها المُجْهَدَة
تَتَّضِحُ النُّقَطُ السُّودُ على جِلْدِ الفَهْدْ
لأنه تَوَقَّفَ عن الركضْ.
تنامُ السَّناجِبُ والثَّعالِبُ
في فِرائِها
الوَعْلُ يَنْتَزِعُ شَجَرَةَ رأسِهِ مِن
أنينِ الشجرة
ولا يُسْمَعُ في جِهاتِ اللَّيْلْ
ومَعابِدِ الإغريقْ،
إلا صوتُ القمرْ.
يَغْمُرُها. تُلَبّي:
تَرْمي شُرورَها الباهِرَة
على أملاحِ المَحبوب،
تتكوم في حِضْنِهِ
غَيْمةً على جَبَل الكونْ،
تَحُكُّهُ طَرَباً،
وتأمُرُ الحَدائِقَ أن تخْضَرّ،
في جَهَنَّمْ!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
إضاءة واحدة مثل حبّة كرز
"يدان تتهجيان الضوء" جديد الشاعرة التونسية آسية السخيري
سحر الحب
تواصل
الحرمان
قصة قصيرة
النصر يشكو غدر «الكورة» وينعى الأيام الخوالي
أبلغ عن إشهار غير لائق