تخيم "نكسة" خروج المنتخب الكويتي لكرة القدم من الدور الاول لتصفيات مونديال 2002 على انطلاق بطولة الكويت ال38 للدرجة الممتازة اليوم والتي تستمر حتى 7 حزيران يونيو المقبل، وتشارك فيها ثمانية فرق بحسب النظام الذي استحدث العام الماضي وهي: السالمية حامل اللقب، والعربي بطل الكأس والكويت وكاظمة والقادسية والنصر والتضامن والجهراء. ويتزامن انطلاق البطولة، والذي اعترض كثيرون على تأجيل موعده السابق في 21 كانون الثاني يناير الماضي، بحجة انه لا يتناسب مع انتهاء منافسات باقي البطولات العربية، مع موعد الاجتماع المهم للاتحاد الكويتي برئاسة الشيخ احمد الفهد وزير الاعلام لمناقشة اسباب خروج المنتخب، والخطوات المستقبلية لاعادة وضع مسيرته على سكة التألق الصحيح. ويبدو ان اللقب لن يفلت من قبضة الفرق الخمسة "الكبار"، وهي العربي والقادسية والسالمية وكاظمة والكويت، والتي تضم غالبية اللاعبين المحليين الدوليين، الا ان العربي تحديداً، صاحب الرقم القياسي المحلي في عدد القاب البطولة برصيد 15 لقباً، رسم علامات استفهام كثيرة حول قدرته على لعب دوره المعهود في المنافسة بقوة على اللقب بعدما خسر لقبه في كأس ولي العهد، وربما شكل احرازه اخيراً لقب كأس الاتحاد التنشيطية بداية مرحلة تغيير نحو نتائج جيدة في المرحلة المقبلة. واللافت ان المنافس التقليدي للعربي، القادسية، لم يكن حاله افضل بعدما قدم عروضاً متواضعة في مسابقتي كأس ولي العهد وكأس الاتحاد سوياً، نتجت عن عدم استقرار الجهاز الفني الذي تعاقب على تدريبه ثلاثة مدربين، هم البوسنيان سند كريسو وفخر الدين والكويتي محمد ابراهيم، الذي كان قاده الى احراز لقب بطل الاندية الخليجية العام الماضي، في حين لم تظهر حتى الآن بصمات المدرب الحالي الكرواتي برانكو توتاك. وعزز القادسية صفوفه هذا الموسم بحارس خيطان نواف الخالدي والغاني بلادي كوما وسيد تراوري من بوركينا فاسو والسنغالي ديارا سامبا. ويملك كاظمة قاعدة صلبة تؤهله للمنافسة بجدية على اللقب، واهمها الحارس الدولي خالد الفضلي وهداف كأس ولي العهد عبدالله الدويسان، اضافة الى المحترفين الغاني ابو زيد والنيجيري ابو بكر علي. ويأمل الكويت في احراز اللقب للمرة الاولى منذ 21 عاماً، بعدما استعاد مهاجمه السنغالي الخطير مالك جون من الاتفاق السعودي للعب الى جانب البرازيلي كارلوس ادواردو. ويبقى السالمية مرشحاً بقوة للاحتفاظ بلقبه لأن صفوفه تزخر بالنجوم على رغم ان مستوى بعضهم تراجع في الفترة الاخيرة، وفي مقدمهم جاسم الهويدي وبشار عبدالله والسنغالي بابا سيرا القادم من القادسية. ويتوقع ان يلعب الجهراء دوراً بارزاً في البطولة بعدما قدم اداءً مقنعاً في كأس ولي العهد، بينما سيبحث النصر والتضامن عن مركز جيد يقيهما شر الهبوط الى الدرجة الاولى. لبنان في افتتاح المرحلة ال17 من بطولة لبنان، تعادل السلام زغرتا مع الهومنتمن 1-1 على ملعب بلدية برج حمود، علماً ان السلام تقدم بهدف سجله ربيع عثمان بتسديدة رأسية 54، وعادل الليبيرو ستيبان للهومنتمن 85، قبل ان يطرد في الدقيقة الاخيرة من المباراة. وبات رصيد السلام 29 نقطة في المركز الخامس والهومنتمن 10 نقاط في المركز التاسع. وتستكمل المرحلة اليوم باربع مباريات تجمع بين المتصدرين التضامن صور والاخاء الاهلي عاليه، والصفاء والانصار، والهومنمن والراسينغ، والاهلي صيدا وشباب الساحل. من جهة اخرى، حسم فريقا البرج والعهد عودتهما الى بطولة الدرجة الاولى باحتلالهما المركزين الاولين في المرحلة الثانية من دورة التصفية الرباعية التي تجمعهما مع فريقي الخيام والمبرة. وتحقق ذلك بانتزاع كل منهما فوزه الثاني على التوالي، حيث تغلب البرج على المبرة 4- صفر والعهد على الخيام 2- صفر. سورية تابع الجيش التحليق في صدارة بطولة سورية بفارق 10 نقاط عن اقرب منافسيه الجهاد بفوزه في المرحلة ال23 على ضيفه الحرية بثلاثة اهداف لأحمد حريري 17 ورغدان شحادة 40 من ركلة جزاء واياد عبد الكريم 83 مقابل هدفين ليوسف اليوسف 7 ومحمد حميدي 62. وفرضت مقولة "الكرة اهداف" نفسها على المباراة اذ لم ينجح الحرية في الافادة من فرصه الكثيرة لتحقيق الفوز في ظل تألق حارس الجيش محمد بيروتي ومن امامه الليبيرو القائد طارق جبان. ويبلغ رصيد الجيش 56 نقطة في مقابل 46 للجهاد و45 للكرامة.