اديس ابابا - ا ب ، ا ف ب - كشفت منظمة اثيوبية تُعنى بحقوق الانسان امس ان معارك اتنية اندلعت في غرب اثيوبيا بين قوميتي الاورومو والامهرا ادت الى مقتل مئة شخص واجبرت اكثر من عشرة آلاف وتسعمئة آخرين على النزوح من منازلهم. وذكر المجلس الاثيوبي لحقوق الانسان مستقل امس ان من بين القتلى قائد شرطة مقاطعة وست نساء خلال المعارك التي اندلعت بين كانون الاول ديسمبر وكانون الثاني يناير الماضي، وذلك بعدما اعتقل مسلحون يعملون لمصلحة الادارة الحكومة في اقليم اوروميا 60 شخصاً من ميليشيات الامهرا. على صعيد آخر، ذكرت وسائل الاعلام الاثيوبية الرسمية ان الائتلاف الحكومي حقق فوزا ساحقا في الانتخابات التي جرت الاحد لاختيار مجالس 28 اقليما في الادارة الخاصة لمدينة اديس ابابا. وانتخب في اديس ابابا حوالي 959 مرشحا من الجبهة الثورية الديموقراطية لشعوب اثيوبيا الحاكمة. وتوصل حزبا المعارضة، الحزب الديموقراطي الاثيوبي ومنظمةعموم شعوب الامهرا، الى انجاح تسعة وثمانية من مرشحيهما، على التوالي، في مجالس اقاليم العاصمة الاثيوبية، بينما انتخب مستقل واحد ايضا، بحسب المصادر نفسها. وقد جرت هذه الانتخابات ايضا في اربعة مناطق اثيوبية هي أمهرا وعفر واوروميا وتيغري.